مجموعة Etro ربيع وصيف 2026: كرنفال الألوان والحرفية في ميلانو لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني اكثر من 150 أصبحوا من قرائنا المتميزين تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: 5 دقائق قراءة 17 صورة في عرضٍ مليء بالطاقة والبهجة، قدّم ماركو دي فينتشنزو مجموعته الثالثة لدار إيترو Etro ضمن أسبوع الموضة في ميلانو Milano Fashion Week لربيع وصيف 2026، محولًا المنصة إلى مسرحٍ نابض بالحياة يمزج بين الاحتفال والفن، انطلقت الأجواء مع صوت "لا نينا ديل سود" لتُمهّد لموسمٍ يحتفي باللون والحركة والكرنفالية، ويُعيد صياغة هوية الدار البوهيمية بروح جريئة ومعاصرة. بين التراث والجرأة على الرغم من أن إيترو اشتهرت دائمًا بجذورها البوهيمية الغنية بالطبعات والتفاصيل، فإن ماركو دي فينتشنزو لم يكتفِ بتكرار الوصفة القديمة. بل أعاد تفسير روح العلامة من خلال تضخيم عناصرها، ليجعلها أكثر معاصرة وأكثر حيوية، جاء العرض كتجسيدٍ للاحتفاء بالهوية الإيطالية، لكنه أيضًا رسالة للانفتاح على ثقافات أخرى، متجسدًا في حركة الأقمشة، والشراريب الراقصة، والطبعات. لوحة ألوان نابضة بالحياة تراوحت الألوان بين تدرجات حمضية مشعة وألوان معدنية متلألئة. الفوشيا والفيروزي والأصفر الحمضي منحوا المجموعة طابعًا احتفاليًا، فيما أضفت الظلال الزرقاء العميقة لمسة من الدراما. لعب الضوء دورًا أساسيًا، حيث عكست الأقمشة اللامعة أجواء الكرنفال، مانحة كل إطلالة طاقة حيوية جعلتها تكاد تقفز من منصة العرض إلى الجمهور. شاهدي أيضاً: مجموعة Etro ريزورت 2026 تفاصيل تنبض بالحياة لم تكن التصاميم مجرد ملابس للعرض، بل لوحات متحركة تتغير مع كل خطوة. الشراريب الطويلة أضافت إيقاعًا موسيقيًا، والتطريزات اليدوية برزت كإشادة بالحرفية الإيطالية. أما الإكسسوارات، من الأقراط الكبيرة إلى الأحزمة المرصعة بالخرز، فقد ساهمت في تعزيز فكرة الإفراط المنسجم مع روح المجموعة. امرأة إيترو الجديدة امرأة دي فينتشنزو في هذا الموسم ليست شخصية هادئة أو متوارية، بل هي امرأة تحتفل بوجودها علنًا، لا تخشى لفت الأنظار أو سرقة الأضواء. إنها امرأة تعكس القوة عبر الفرح، وتجعل من الجرأة هويتها الأساسية، هذا التوجه رسّخ فكرة أن الموضة ليست فقط انعكاسًا للذوق، بل أيضًا بيانًا سياسيًا واحتفاليًا في آنٍ واحد. الأقمشة بين الحرفية والتجريب لم يكتفِ دي فينتشنزو باستخدام الأقمشة التقليدية المرتبطة بتراث إيترو، بل مزج بين خامات متباينة ليمنحها حياة جديدة. ظهر التول الخفيف إلى جانب الجاكار الثقيل، والدانتيل المطرّز بجوار الساتان اللامع، وكأن المصمم أراد أن يخلق حوارًا بين الهشاشة والقوة. هذا المزج عزز من الطابع المسرحي للتصاميم، لكنه في الوقت نفسه أظهر إصرارًا على إبراز قيمة الحرفية اليدوية كعمود أساسي للدار. شاهدي أيضاً: مجموعة Etro ربيع وصيف 2025 في أسبوع ميلانو للموضة العرض كاحتفال حيّ لم يكن العرض مجرد مرور لإطلالات على منصة، بل أقرب إلى مهرجان متكامل. الأجواء الموسيقية الصاخبة، الإيقاعات الراقصة، والملابس التي تتحرك مع كل نغمة، جعلت الجمهور جزءًا من التجربة. بدا وكأن دي فينتشنزو يُعيد تعريف عروض الأزياء باعتبارها مساحة للتجربة الحسية، وليست مجرد استعراض بصري للملابس. ما وراء الجماليات رسالة العرض لم تتوقف عند حدود الزخرفة أو الألوان، بل تجاوزت ذلك لتطرح فكرة أساسية، أن الموضة يمكن أن تكون أداة للاحتفاء بالحياة ذاتها. الإفراط لم يكن مجرد خيار جمالي، بل موقف ضد القيود والحدود التي تحاول أحيانًا كبح الخيال، إنها دعوة إلى الحرية، إلى قبول التعددية، وإلى جعل البهجة شكلًا من أشكال المقاومة. إيترو بين التراث والابتكار على الرغم من الطابع الاحتفالي الجامح، ظل دي فينتشنزو وفيًّا لهوية الدار العريقة. لم تختفَ النقوش البوهيمية التي لطالما ميّزت إيترو، لكنها جاءت هذه المرة بإيقاع أسرع وبألوان أكثر سطوعًا. وكأن المصمم أراد أن يقول إن التراث ليس سجنًا، بل أرضًا خصبة يمكن إعادة زراعتها في كل موسم بروح جديدة. شاهدي أيضاً: مجموعة Etro لخريف وشتاء 2025-2026 القوة الأنثوية في صدارة العرض امرأة إيترو لم تُصوَّر كزهرة هشة أو رمز للهدوء، بل كقوة آسرة تدخل المكان بطاقةٍ تُشبه العاصفة. لم تكن التصاميم مجرد زينة، بل أدوات لخلق حضورٍ لا يُمكن تجاهله، الترتر والشراشيب لم يأتيا للفت الانتباه فقط، بل للتأكيد على أن الأناقة قد تكون أيضًا لغة للجرأة والتحرر. موقع المجموعة في مشهد الموضة العالمي في وقت تتجه فيه العديد من الدور نحو الخياطة الدقيقة والاختزال البصري، جاء عرض إيترو كتذكير بأن الموضة قادرة أيضًا على أن تكون صاخبة ودرامية. هذا التناقض منح المجموعة تميزًا خاصًا، وجعلها محط نقاش في أوساط النقاد والمتابعين، من خلال هذا العرض، ثبت دي فينتشنزو أن إيترو ليست مجرد علامة بوهيمية رومانسية، بل دار قادرة على تقديم خطاب معاصر متجدد يفرض نفسه بقوة. مجموعة Etro ربيع وصيف 2026 ما جعل العرض أكثر تميزًا هو قدرته على الجمع بين روح الاحتفال والإبداع الحرفي، فبينما بدت التصاميم كأنها تنبض بالموسيقى والرقص، لم تُهمل التفاصيل الدقيقة، من التطريزات المتقنة إلى استخدام الأقمشة المتنوعة التي عكست ثراء الحرف اليدوية الإيطالية. لقد خلق دي فينتشنزو توازنًا بين العفوية المدروسة والفوضى المنظمة، حيث بدت كل قطعة وكأنها مصممة لتعيش على المنصة وفي الحياة اليومية بنفس القوة. هذا التداخل بين الفن والموضة جعل المجموعة دعوة مفتوحة للانغماس في الحرية والتعبير عن الذات دون قيود. مع هذه المجموعة، رسّخ دي فينتشنزو مكانة إيترو كدارٍ ترفض الانصياع لتيار البساطة المهيمن على الموسم. بدلًا من ذلك، اختار الإفراط المبهج، مقدّمًا كرنفالًا من الحرفية والألوان يعكس ثقةً بالماضي بقدر ما يفتح الأبواب على المستقبل. في نهاية المطاف، لم يكن عرض إيترو مجرد أزياء، بل بيانًا فنيًا يُؤكد أن الموضة تظل مساحة للاحتفال بالحياة بكل صخبها وتناقضاتها. شاهدي أيضاً: مجموعة Etro لما قبل خريف 2025 شاهدي أيضاً: مجموعة Etro لما قبل خريف 2025 ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار mailto:?subject=صديقتك تنصحك بقراءة هذا الخبر من ليالينا&body=مرحبا،%E2%80%AE %0D%0Aأرسلت اليك صديقتك هذه الرسالة و تنصحك بقراءة هذا المقال /الخبر الذي يتوقع أن ينال إعجابك :%E2%80%AE%0D%0A ليالينا : ARTICLE_LABLE %E2%80%AE%0D%0A bitlyURL على الرابط:%E2%80%AE%E2%80%AE %0D%0A %E2%80%AE %0D%0A شكراً لك! %E2%80%AE %0D%0A فريق ليالينا %E2%80%AE %0D%0A %0D%0A %E2%80%AE -------------------------%E2%80%AE %0D%0A .لضمان وصول رسائلنا الإلكترونية إلى صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني أضف العنوان %E2%80%AE %0D%0A noreply@layalina.com إلى قائمة العناوين الخاصة بك.%E2%80%AE %0D%0A %0D%0A © 2025 - layalina%E2%80%AE %0D%0A mailto:info@layalina.com?subject=طلب تصحيح على موقع ليالينا&body=%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A -----------------------------------------------------------%0D%0A%0D%0A هذه الرسالة تتعلق بمقال: مجموعة Etro ربيع وصيف 2026%0D%0A bitlyURL %E2%80%AEعلى الرابط: %0D%0A%0D%0A