في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي 2025، لم تكن الأضواء مسلطة على الفساتين فحسب، بل خطفت تسريحات الشعر اهتمام الجمهور وخبراء الموضة على حد سواء. شاهدوا أجمل تسريحات شعر النجمات. فقد أدركت النجمات هذا العام أن الشعر هو العنصر المكمل للإطلالة، وأن التوازن بين المكياج، الفستان، والتسريحة هو ما يصنع الحضور الحقيقي على السجادة الحمراء. التنوع كان السمة الأبرز، إذ جمعت التسريحات بين الكلاسيكية الراقية واللمسات الحديثة، في مزيج يعكس النضج والوعي الجمالي الذي وصلت إليه نجمات الفن. يسرا اللوزي تجمع بين الكلاسيكية والنعومة ظهرت يسرا اللوزي بإطلالتين مختلفتين في المهرجان، كلاهما عكس إدراكًا عميقًا لتناسق الشكل مع المناسبة. في حفل الافتتاح، اختارت تسريحة شعر مرفوعة من الجوانب مع تموجات خلفية ناعمة، مما منحها مظهرًا راقيًا وأنثويًا دون مبالغة. التسريحة جاءت بسيطة لكنها مدروسة، فسمحت بظهور ملامح وجهها بوضوح وأبرزت تفاصيل الفستان اللامع الذي اعتمدته. وفي إطلالة أخرى، فضلت يسرا الشعر المنسدل بتموجات بحرية خفيفة، وهي صيحة تكررت بين عدد من النجمات، حيث توحي بالبساطة والأنوثة الطبيعية في الوقت نفسه، وتعكس طابع المهرجان المليء بالحيوية والأجواء الساحلية. ذيل الحصان خيار الأناقة العملية تسريحة ذيل الحصان الكلاسيكية كانت من أبرز الاتجاهات التي ظهرت على السجادة الحمراء هذا العام. فهي تسريحة تجمع بين الأناقة العملية واللمسة العصرية التي تبرز ملامح الوجه بوضوح. كثير من النجمات اعتمدنها مع فساتين ذات تفاصيل بارزة عند الأكتاف أو العنق، لتمنح التوازن المطلوب دون أن تسرق الأضواء من التصميم. هذه التسريحة البسيطة بدت الأكثر استخدامًا في المهرجانات الكبرى مؤخرًا، إذ تمنح إطلالة مشدودة وراقية تليق بالأحداث الفنية الرفيعة. الشعر المنسدل: البساطة التي لا تخيب عدد من النجمات فضّلن تسريحات الشعر المنسدل، خاصة بالتموج الطبيعي أو ما يعرف بـ"الشاطئي"، وهو الاتجاه الذي يمنح انطباعًا بالراحة والأنوثة من دون تصنع. هذا النوع من التسريحات يعكس حرية الحركة ويُكمل الفساتين الناعمة ذات الألوان الفاتحة أو الأقمشة الانسيابية. يسرا نفسها كانت من بين اللواتي اعتمدن هذه التسريحة في إحدى إطلالاتها، حيث جاء الشعر مموجًا بخفة ليضفي لمسة ناعمة زادت من سحر حضورها. مزيج بين التسريحات المرفوعة واللمسات الأنثوية لم تخل السجادة الحمراء من التسريحات المرفوعة التي جاءت بتفاصيل مختلفة. بعض النجمات فضلن الشعر المشدود بالكامل للخلف بأسلوب رسمي قوي، بينما اعتمدت أخريات المزيج بين الشعر المرفوع والخصل الجانبية المنسدلة لإضفاء حركة وحيوية. هذه التسريحات سمحت بإبراز المجوهرات الفاخرة التي زينت الرقبة والأكتاف، ما جعل الإطلالة أكثر توازنًا وأناقة. النجمات اللواتي اخترن هذا النمط أدركن تمامًا أن رفع الشعر لا يعني التنازل عن النعومة، بل هو وسيلة لإبراز ملامح الوجه وإضافة طابع رسمي راقٍ للإطلالة. سمات الجمال في تسريحات الجونة أبرز ما ميز تسريحات هذا العام هو السعي إلى تحقيق التوازن بين الطبيعة والدراما. فحتى الإطلالات الجريئة بدت طبيعية في تنفيذها، دون مبالغة في الحجم أو التصفيف. كما برزت البساطة في التزيين، حيث اكتفت معظم النجمات بإكسسوارات شعر دقيقة أو خصل ممشطة بعناية دون تفاصيل لامعة مبالغ فيها. من السمات اللافتة أيضًا التناسق بين تسريحة الشعر والمكياج. فالتسريحات الهادئة جاءت مع مكياج قوي يبرز العيون أو الشفاه، بينما صاحبت الإطلالات الجريئة تسريحات أكثر انضباطًا لخلق توازن بصري. وقد بدا واضحًا أن كل تفصيلة، من طريقة التموج إلى كيفية إسدال الخصل، كانت محسوبة لتكمل المظهر العام. تسريحات الشعر كعنصر أساسي في إطلالة النجمات أكد مهرجان الجونة 2025 أن تسريحات الشعر لم تعد مجرد تفصيل جمالي، بل أصبحت عنصرًا محوريًا في تكوين الصورة الكاملة للنجمات على السجادة الحمراء. فقد نجحت الكثيرات في استخدام الشعر كوسيلة للتعبير عن شخصيتهن الفنية، سواء عبر الجرأة، البساطة، أو التميز في الأسلوب. ومن الواضح أن الاهتمام الإعلامي بتسريحات هذا العام يعكس تقدير الجمهور للتفاصيل الدقيقة التي تصنع الفرق في الإطلالة، من تموج خصل الشعر إلى حركة ذيل الحصان أو نعومة التسريحة المنسدلة. ومع استمرار هذا الوعي الجمالي، يثبت مهرجان الجونة أنه ليس فقط ملتقى للسينما، بل أيضًا منصة لتكريس مفهوم الجمال العربي العصري الذي يجمع بين الذوق، الذكاء، والثقة. شاهدي أيضاً: سركان شاي أوغلو يتألق على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة السينمائي 2025 شاهدي أيضاً: جيهان الشماشرجي تخطف الأنظار بافتتاح مهرجان الجونة 2025 شاهدي أيضاً: عبير صبري تتألق بفستان يمزج بين الرقي والجرأة بمهرجان الجونة 2025 شاهدي أيضاً: ختام افتتاح مهرجان الجونة 2025 برسالة إنسانية مؤثرة