في اليوم السادس من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2025، تحوّلت السجادة الحمراء إلى منصة نابضة بالألوان والأناقة والجرأة، حيث تنافست النجمات على تقديم إطلالات متنوعة جمعت بين الكلاسيكية المعاصرة والفخامة الراقية.
تفاصيل إطلالات اليوم السادس من مهرجان الجونة 2025
في مقدمة الحضور، لفتت كل من جيهان الشماشرجي، بسنت شوقي، ورانيا يوسف الأنظار بإطلالاتهن المميزة خلال العرض الأول للفيلم المصري "السادة الأفاضل"، في ليلة كانت عنوانها الجمال المتقن والتفاصيل الدقيقة.
خطفت الفنانة جيهان الشماشرجي الأنظار بإطلالة سوداء آسرة على السجادة الحمراء، تميّزت بفستان بقصّة حورية البحر أضفى عليها حضوراً ملكياً يعكس شخصيتها الهادئة وذوقها الرفيع.
الفستان، بتصميمه المتقن وتطريزاته اللامعة، جمع بين الغموض والرقي. اللون الأسود الفاخر منحها جاذبية لافتة، فيما جاءت التطريزات الفضية المنتشرة على كامل التصميم كحبات لؤلؤ أو كريستال تلتقط الضوء ببراعة تحت عدسات الكاميرات.
القصة العليا للفستان جاءت على هيئة كورسيه أنيق أبرز جمال منطقة الرقبة والأكتاف، بينما أضافت الحمالات الرفيعة المطرزة لمسة أنوثة ورقة. التطريزات الهندسية والزخارف النباتية شكلت لوحة بصرية متناغمة، جعلت إطلالة جيهان تتجاوز حدود البساطة إلى فخامة مدروسة بعناية، واختارت تسريحة شعر مرفوعة تُظهر ملامح وجهها بوضوح، فيما اعتمدت مكياجاً ناعماً بألوان دافئة وشفاه طبيعية، مما حافظ على توازن الإطلالة وترك للفستان مساحة ليتحدث بلغة البريق وحده، وبابتسامة واثقة، بدت جيهان كأنها تمشي على السجادة الحمراء بثقة فنانة تعرف تماماً كيف تترك انطباعاً لا يُنسى.
تفاصيل إطلالة بسنت شوقي
أما النجمة بسنت شوقي فاختارت أن تتلألأ بالذهب، حيث تألقت بفستان سترابلس ذهبي معدني جسّد الأناقة والفخامة في أبهى صورها، والتصميم جاء بقصة حرف V عند منطقة الصدر، أضفت عليها لمسة من الجرأة الأنثوية المتزنة، بينما انساب القماش الفاخر بانسيابية من الخصر حتى الأرض.
النسيج بدا فخماً ومصنوعاً من حرير مطوي أو ساتان لامع، يتغير لونه مع الضوء فيعكس درجات متعددة من الذهبي. التفاصيل الدقيقة في الثنيات أضافت عمقاً للفستان، وجعلت كل حركة لبسنت تبدو وكأنها جزء من عرض فني متكامل على السجادة الحمراء.
اختارت بسنت إكسسوارات متناغمة مع لون الفستان، فارتدت عقداً متدرج الطبقات وأساور عريضة متطابقة، إلى جانب خواتم ناعمة أكملت طلة اليدين بلمسة فخمة دون مبالغة.
أما شعرها فاختارته مرفوعاً بتسريحة أنيقة، سمحت بتسليط الضوء على ملامحها وعلى تفاصيل التصميم العلوي للفستان، ومكياجها جاء متوازناً: عيون محددة بجرأة ورموش كثيفة، مقابل أحمر شفاه نيود ناعم ليحافظ على الاتزان الجمالي العام. وهكذا، استطاعت بسنت أن تجمع بين الفخامة الكلاسيكية والحداثة المعاصرة، لتصبح من أبرز نجمات السجادة الحمراء في ذلك المساء.
رانيا يوسف.. جرأة النمر وأناقة المتمردة
من جهتها، جاءت رانيا يوسف بإطلالة لا تخلو من الجرأة، حيث اختارت فستاناً بطبعة جلد النمر يجمع بين الكلاسيكية والتمرد. الفستان صُمم بأسلوب سترابلس ليبرز جمال الكتفين والرقبة، بينما أضاف التطريز البارز على الصدر لمسة فنية مبهرة جعلت الفستان فريداً في تصميمه.
أما الجزء السفلي فجاء منسدلاً بخفة وأناقة، مع فتحة جانبية مرتفعة كشفت عن ساقها وأضفت بعداً درامياً على الإطلالة، وهي علامة أسلوبية تميز رانيا في أغلب حضورها.
قماش الفستان بدا خفيفاً وانسيابياً، بتدرجات لونية متناغمة من البني والأسود، الإكسسوارات جاءت مكملة لروح الإطلالة الجريئة: عقد ضخم بخامات داكنة، أساور ذهبية متعددة، وخواتم ضخمة أكملت الشخصية القوية للفستان. حملت حقيبة صغيرة بلون معدني محايد، وانتعلت حذاء بكعب عالٍ باللون الذهبي، ليكتمل التناسق العام.
أما تسريحة شعرها فكانت مجعدة وكثيفة بأسلوب مستوحى من السبعينيات، زادت من حضورها الجريء، ورافقتها بلمسة مكياج قوي على العينين مع أحمر شفاه بلون نيود متزن.
إطلالة رانيا يوسف كانت تعبيراً عن ثقة مطلقة، وعن قدرة نادرة على الجمع بين الإثارة والأناقة في آن واحد، لتظل واحدة من أكثر الإطلالات إثارة للجدل في المهرجان.
لمشاهدة أبرز إطلالات النجوم في اليوم السادس بمهرجان الجونة، استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه..
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.