إشادة اجتماعية وسياسية لكلمة الرئيس السيسي، في حفل افطار الأسرة المصرية، والذي كشف خلالها عن ملامح الولاية الرئاسية الثالثة الجديدة، والتي ارتكزت على استكمال الحوار الوطني، ومن ثم مواصلة قضية بناء الإنسان المصري، إلى جانب توجيه رسائل طمأنه وإصرار على تخطي التحديات التي تحيط بمصر.

هذا، وأكدت الأحزاب والقوى السياسية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية اتسمت بالمصارحة والمكاشفة المعهودة مع شعب مصر، لا سيما وأنه تأكيدًا علي تجديد العهد والوعد قائم على الصدق والتجرد، والعمل بتفان والاجتهاد.
وأشارت الأحزاب والقوى السياسية، إلى أن القضية الفلسطينية والصراعات التي تحيط بمصر، والمنطقة بأكملها، كانت لها مكانة في حديث الرئيس السيسي، مؤكدًا على دور مصر البارز في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في استقلال دولتهم، ووقوف مصر بجانبهم دون تراجع.

من ناحية أخرى؛ تناول نواب البرلمان الحديث عن كلمة الرئيس السيسي في حفل افطار الاسرة المصرية، مؤكدين على أهمية الدعوة لاستمرار حالة الحوار الوطني الذي دعا له، موضحين أن الحوار خلق حالة من الحراك السياسي، وكشفت مخرجاته الاقتصادية عن توصيات تستهدف تحقيق المصلحة العليا للدولة.

وأجمع عددًا من النواب على أن رسائل الرئيس السيسي تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية ومحيطها، وذلك بسبب المشهد الإقليمي والدولي وتحديدًا ما يحدث في قطاع غزة، والتي اصبحت تنعكس بطبيعة الحال على الدولة المصرية.