في عام 2021 استيقظت «رانيا. و»، وتجهزت للعمل كعادتها، وصعدت على متن طائرة أقلعت من القاهرة إلى إحدى الدول الأوروبية، وهي لا تعلم أن هذا اليوم سيكون فارقًا في حياتها، وأثناء العمل التقت رجلًا قلب حياتها رأسًا على عقب، على حد قولها ، ليأخذها في رحلة أخرى مليئة بالهموم والمشكلات، وتهبط من فوق السحاب إلى أرض الواقع، تبحث عن حقها في أروقة محكمة الأسرة، طالبة الطلاق بعد مرور 10 أيام فقط من زواجهما عام 2024، فما السبب؟ رجل وسيم يظهر عليه أنه منشغل بعمله، ودود ورحيم، بار بوالديه يعتمد عليه، كانت هذه الصفات هي التي تعمد الرجل إظهارها لرانيا صاحبة الـ27 عامًا، منذ اللقاء الأول بينهما على متن الطائرة، لتقع في شباكه من النظرة الأولى، وبعد الهبوط قرر أن يطلب منها التعارف، وقضاء بعض الوقت معًا لأنه معجب بها، فوافقت، وبعد أشهر عاد وطلب منها التعرف على عائلتها. كانت الخطبة مثل الأحلام التي وعدها بها، إذ كانت تعيش الحياة كما تخيلتها بقربه، وكانت تحلق في السماء طوال الوقت سواء بمشاعرها أو بجسدها في وقت العمل، ولم يعترض على شيء من أسلوب حياتها المنشغل، وفي بداية 2024 قررا الزواج، ومع أول ليلة بدأت تلاحظ أنها ليست الوحيدة في حياته، لكنها كانت تكذب نفسها، ومع مرور الوقت اعتقدت أنها مجرد نزوات كانت موجودة في حياته السابقة، حسب روايتها. «الصدمة كانت إننا تعرفنا على بعض فترة طويلة، وطول مدة الخطوبة عمر ما حد من أهله جابلي سيرة أنه كان متزوج وعنده طفلين، لكن اكتشفت ده بعد 5 أيام من الزواج بزيارة طليقته وأولاده، ورفض يبرر ليا الموقف، بحجة إن قصتهم انتهت والدليل على كده أنها مأثرتش علينا طول السنين اللي فاتت، ورجعت بيت أهلي وأنا طالبة الطلاق»، حسب حديث الزوجة. في اليوم الـ7 من زواجها ذهبت رانيا لمكتب أحد المحامين، وأقامت دعوى طلاق للضرر، وحركتها للقاضي في محكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن رفضت الصلح داخل مكتب التسوية، بعد أن خدعها وكذب عليها، لتكتب قصة حبها على ورق داخل الدعوى، وتتركها للقاضي يكتب النهاية، في الدعوة رقم 1206 أحوال شخصية.