نشرت احد قراء البشاير على فيس بوك منشور لها عن حكاية من دفتر جبر الخواطر.

وقالت في المنشور:

النهارده وأنا راكب ميكروباص السواق كان بيتكلم في التليفون مع والدته وبيستنكر ازاي ابنه عاوز كورة بـ 50 جنيه عشان يلعب بيها!، وبعدين خلص مكالمته وكمل طريقه عادي، وكان في راجل كبير في السن جنبه طلب ينزل على جنب وهو نازل لقيته بيعطي للسواق 50 جنيه وبيقوله هات للواد الكوره الي نفسه فيها، والسواق بيرفض ياخد حاجه والراجل أصر ياخد الـ 50 جنيه، ولقيت الراجل الكبير بيقول للسواق جملة لسه بترن في ودني لحد دلوقتي ” أنت ربنا بعتك لي”
وكأن الراجل الكبير هو الي محتاج لده مش السواق، وفعلاً السواق خد الفلوس أخيرا، مش عاوز احكيلك على ابتسامة السواق طول الطريق ولا مكالمته لوالدته تاني وهو بيحكي لها وبيقولها شوفتي الي حصلي يا أمي، الحقيقه دي أول مره أشوف حد هو الي محتاج يجبر خاطر حد ” أنت ربنا بعتك لي “.