مصر اليوم / البشاير

إجلال خلعت جوزها ليلة فرح ابنها: اتريق عليا قدام المعازيم

  • 1/2
  • 2/2

عندما كنت في الرابعة عشر من عمري، شاهدتني إحدى الجارات، وبابتسامة تشبه ابتسامة الشيطان، نظرت السيدة إليَّ، ولم أعرف معناها وقتها، لكنها قررت استغلال ظروف عائلتي السيئة، وأقنعت أهلي حتى أجبروني على الزواج، عبارات مؤسفة قصتها إجلال 49 عامًا بعد إقامتها دعوى طلاق، وطلبها الطلاق ليلة زفاف ابنها.. فما السر وراء لجوئها لمحكمة الأسرة؟

«رجل يرتدي بدلة أنيقة سوداء اللون ويجلس على أريكة متهالكة في منزل والدها، الغنى يظهر على ملابسه وشكله المهندم، ملامحه متعجرفة يدعى »، كان هذا الانطباع الأول الذي أخذته إجلال عن زوجها الحالي خلال اللقاء الأول، وفوق خجلها ازددت خجلًا عندما وجدت عائلتها بثياب مهترئة لأن حالتهم المادية كانت سيئة، الجميع كانوا يعلمون ذلك، حسمبا عبرت.

بصوت غلب عليه البكاء ونبرة تملكها الكبرياء، استكملت حديثها بأن زوجها تكلف بمصروفات الزواج كاملة، وبعد أشهر قليلة من إتمام الزفاف، تيقنت أنها انتقلت للجحيم، وليس لمستوى مادي أفضل، كما ظن البعض، وعاشت في منزله الفاخر أكثر من 30 عامًا في قهر بلا أنيس أو ونيس، بالرغم من إنجابها 3 أولاد.

«فقدت الأمل في تغير طبعه، وتحملت أنه شخص متسلط وعنيف، قراراته واجبة النفاذ، ومع الوقت اكتشفت علاقاته النسائية الكثيرة، ولما كنت بواجهه كان يهددني بالطلاق ورمي عيالي في بيت أهلى، وفي حالة إني اشتكيت بيكون رد فعله عنيف»، وذكرت إجلال إن تلك الخلافات بدأت بينهما منذ أيام الزواج الأولى، بالإضافة إلى تعنيفه لها وإهانتها أمام الغريب قبل القريب كونها غير متعلمة وهو على درجة علمية عالية.

«ماصانش العشرة، وقفت بجانبه في أوقات المحن والأزمات ما بين أزمات صحية ومالية، وبعد ما اتجوز ولادنا الاتنين الكبار كل واحد انشغل في حياته، ومبقوش يدخلوا في الحل بيني وبين والدهم،»، وبعد آخر شجار حدث بينهم ليلة زفاف ابنهما الأخير، بسبب إهانته لها أمام المعازيم، بعد اعتراضها على شيء وصفته بالتافه طردها من المنزل بعد طلبها للطلاق ورفض الإنفاق عليها، وأقامت إجلال دعوى طلاق للشقاق ضد زوجها رمضان 60 عامًا، حملت رقم 630 أحوال شخصية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا