دعوى خلع و نفقة كانت سبب تواجد «إسعاد» في محكمة الأسرة بعد تحملها لزوجها وظروفه المادية الصعبة، وبالرغم من مساعدتها له طوال هذه السنين عندما احتاجت الزوجة من يقدم لها المساعدة لم تجد زوجها بجانبها وهرب منها حتى جعل محكمة الأسرة حلها الأخير في الحصول على حقها.

قالت «إسعاد» في بداية حديثها: «أنا متجوزة بقالي 12 سنة، خلفت من جوزي بنت وولدين، كان جواز طبيعي زي أي اتنين عادي اتقدملي عن طريق مدرس اخويا الصغير، وكان كويس في الأول بيشتغل وبيصرف وبيعاملني كويس».

أكملت الزوجة حديثها وقالت: «في أول الجواز أنا مكنتش بشتغل وقاعدة في البيت بس بعد كدة قلت انزل اشتغل عشان أساعده في المصاريف ومستوانا يبقى أحسن ولو أنا وولادي احتاجنا حاجة نلاقيها، كنت فاتحة محل وبشتغل ومكفية البيت وهو حتى لو بيصرف بيكون قليل وعلى القد».

تابعت «إسعاد» حديثها قائلة: «المشاكل حصلت لما حملت في ابني الصغير وقتها تعبت جدا ومبقتش قادرة اشتغل واضطريت أقعد في البيت، من ساعتها وهو مبقاش طايقني ومش قادر يتحملني ولايشيل مسؤلية البيت لوحده، اتعود اني مطلبش منه مصاريف ولما اقوله عايزة حاجة يقولي خدي من معاكي وانا هديكي ومكنش باخد حاجة واعديها ومتكلمش وهو استحلاها».

أنهت «إسعاد» حديثها قائلة: «فضلنا في مشاكل كتير بسبب المصاريف ومكنش ليها حل حاولت كتير معاه ومفيش فايدة، لحد اخر مشكلة ضربني لما طلبت منه يجيب سكر وزيت عشان البيت محتاجهم، وقتها أهلي جم خدوني أنا وولادي بعد ما اتهبدلت واتهانت، ومن ساعة ما مشيت مسالش فيا ولا في العيال وأهله مش لاقيين حل معاه ومبيردش حتى على تليفونه عشان يجي يطلق، وجيت ارفع عليه قضية خلع ونفقة».