مصر اليوم / البشاير

كل اما اغيب شوية عن جوزي يقعد يعيط : اديله البزازة

  • 1/2
  • 2/2

يلجأ العديد من السيدات إلى للتخلص من حياتهن التي يقضينها مع أزواجهن، وفي بعض الأحيان قد تكون أسباب غريية ومثيرة للجدل والتساؤل والتفاهة أيضا.

دخلت الزوجة شيماء إلى ومن أمام أعضاء هيئة مكتب تسوية المنازعات، وبصوت يغلب عليه التعب، قالت: لم يمر على زواجي سوى، أربع شهور كان زوجي خلال تلك الفترة إلى حد ما كويس فإذا مرضت أو أصابني شيئ أجده بجانبي ولم يتركني إلا بعد أن أتعافى وألمح في عينيه نظرة طفل صغير كاد ان يفقد أمه وعندما كنت ابتسم في وجهه، أحسه يفرح من قلبه.

تابعت، حدث مالم يحمد عقباه فقد تحول بالفعل إلى طفل وبدأت تصرفاته التي أصبحت غير مسؤولة تشعرني بالخوف والرعب منه، عندما كنت أنزل للذهاب إلى مكان ما، فكان يختلق الأعذار حتي لا اتركه بمفرده، ويشتكيني لأمه حيث كان يدخل في نوبة بكاء عندما أذهب لوالدتي أو اذهب لعملي.

كانت تصيبني حالة من الهلع من أفعاله فكثيرا كنت أحس بأنني تزوجت من طفل، وفي يوم قررت الذهاب إلى منزل أختي، وأتصل زوجي وأنفجر في البكاء وهرولت إليه مسرعا لكنني فوجئت به تنتابه حالة من الضحك الهستيري، وكأنه بالفعل طفل تعلو وجهه فرحة عارمة مما فعله حيث قام بالأتصال بي لاترك أختي، مما جعلني أصرخ في وجهه وأتصلت بي أمه تلومني.

أكملت حديثها؛ وبعد أن استجمعت قواي طلبت منه عدم الهزار معي بتلك الطريقة حتى لا يحدث بيننا مشاجرات، وطلبت منه أيضا بعدم معرفة والدته بكل ما يدور بيننا، بالفعل وعدني بعدم فعل ذلك لكن لا يبالي لحديثي معه، كاد أن يغشى علي من تصرفاته وأصبت بحالة من الانهيار لأيام ولم أشعر بنفسي وطلبت منه الطلاق، لكنه اعتذر لي ووعدني بعدم تكرار الأمر مرة ثانية، لكنه ترك وظيفته بعدما طرد منها لغيابه المتكرر بدون عذر، جلس في المنزل ولم أكون قادرة على التحمل أكثر من ذلك لسه طفل وأنا تعبت منه.

أختتمت السيدة لم أعد أتحمل تصرفاته الطفولية، واحسست بأنني متزوجة من رجل لم يعش طفولته، لذلك أطلب الخلع منه واتوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى 1241 لسنة 2022.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا