زواج مستقر دام أكثر من 5 سنوات ولكن انقلبت حياتهما رأسًا على عقب بعد ما قررت الزوجة البحث عن العمل، كان هنا بداية الخلافات والمشاجرات اليومية بينهما التي تفاقمت بعد ما لاحظ مصطفى تغير زوجته في التعامل معه، وبعد تفاقم المشكلات لجأت إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق.

“من ساعة ما مسكت القرش بقت تتطنط عليا”، بهذه الكلمات بدأ الزوج حديثه لموقع الحادثة مؤكدًا على الاستقرار الذي عاشته في منزلهما السعيد ولكن عندما قررت الزوجة البحث عن عم انقلبت حياتهما بطريقة عجز الزوج على التأقلم عليها ما جعل المشكلات تتفاقم بينهما بطريقة مبالغ فيها، استكمل حكاياته قائل: “كنا عايشين أحلى عيشة في أول 5 نسن من الجواز بس معرفش إيه اللي حصل بعد كدا، كل حاجة اتغيرت من ساعة ما قالت لي إنها عايزة تشتغل، اتغيرت معايا انا والعيال وبفت تتعصب عليا لما أقولها على أي حاجة لا”.

زادت تحكمات الزوجة التي جعلت الحياة تزداد صعوبة بسبب أسلوبها المتعجرف مع الزوج، استكمل مصطفى رواياته للحادثة قائلا: “قعدت كل شوية تقول لي أنا عايزة انزل اشتغل سبتها ولما نزلت حياتنا كلها اتغيرت، وهي اتغيرت معايا في التعامل أنا والعيال، ومن ساعة ما اشتغلت وبقا معاها فلوس وبقت تتنطط عليا أنا بفلوسها، وبتبقى عايزة تجدد حاجات في البيت بفلوسها وأنا مش برضى عشان كدا بيبقى في مشاكل كتير بينا بسبب الموضوع دا، عشان انا مبحبش إنها تصرف على البيت وأنا اللي المفروض اشيل كل مصاريف البيت”.

استمرت الخلافات بينهما بل تفاقمت بسبب تمادت الزوجة في معاملتها مع الزوج، قررت منذ سنة واحدة ترك المنزل لأنها ترى أن تحكمات زوجها لم تتحملها أكثر من ذلك وعندما طلبت الطلاق ورفض الزوج توجهت إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق، تابع الزوج حكايته: “هي اللي متغيرة معايا في المعاملة ومش عاجبها كمان، سابت البيت وطلبت الطلاق ولما رفضت رفعت عليا قضية طلاق، حاولت ارجعها كتير بش هي مرضيتش، ومكنتش فاكرة إني ههون عليا وهترفع قضية طلاق فعلا”.