كشفت ربة منزل، خلال دعويى نفقة لـ«العدة» و«المتعة»، أقامتهما ضد طليقها أمام محكمة الأسرة في الجيزة، تفاصيل طلبات زوجها الغريبة، والذى طلقها غيابيًّا، بعد أن رفضت تحقيق حلمه ببيع كليتها من أجل أن يدفع ثمنها مهرا للزواج من سيدة آخرى.

وقالت المدعية أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ 10 سنوات من عامل، وأنجبت منه 3 أطفال، كانت حياتنا يشوبها التوتر بسبب تركه عمله أكثر من مرة وعدم رغبته في تحمل مسؤولية الإنفاق علىَّ أنا وأطفاله، جعلنى أقترض مبالغ مالية من أشقائى رغم أن ظروفهم المالية تتشابه معى، إضافة إلى اقتراض مبالغ من الجيران، ولم أتمكن من سداد الديون».

وأضافت المدعية أمام محكمة الأسرة: «فوجئت بزوجى منذ عدة أشهر يروى لى قصة بيع أحد زملائه كليته مقابل مبالغ مالية باهظة، ووجدته يقول لى: إيه رأيك في الموضوع ده؟، رديت بتلقائية: إوعى تعمل كده.. إنت مش ضامن العملية وإنك تعيش بكلية واحدة، فكان رده صادمًا: مش أنا اللى هبيع كليتى، بيعى كليتك عشان نسدد ديونا».

وواصلت: «من كتر صدمتى معرفتش أرد عليه، وفضلت أكلم نفسى ده بيحب مصلحته وخايف على نفسه ومش خايف على أم عياله اللى بتخدمه وسكت، حتى قرر عرض الأمر علىَّ مرة أخرى، فأخبرته برفض العرض، وان عمرى ما هفرط في عضو من جسمى عشان، وطلبت منه العمل، وربنا هيرزقه عشان خاطر عياله اللى في رقبته، لكنه مش بيحب التعب».

وتابعت: «غضب زوجى منى، فشعرت أن الهدف من بيع كليتى ليس لسداد الديون لأنه شخص اعتمادى ومش بيحب يتحرك ولا يشتغل، وفى إحدى المرات نسى هاتفه المحمول، وخرج، وفتحت الشات اللى بينه وبين أخته، فوجدته يخبرها بأنه هيحاول إقناعى لبيع الكلية عشان يتجوز بفلوسها واحدة تانية، فكانت صدمتى كبيرة، وواجهته بالشات، ونشبت بيننا مشاجرة اعتدى علىَّ فيها بالضرب، وترك مسكن الزوجية، وفوجئت به يبلغنى بأنه طلقنى غيابيًّا، وأعطانى اسم المأذون، وتوجهت إليه، ووجدت كلامه صحيحًا، وتمكنت عقب تسجيل الطلاق في الأحوال المدنية من استخراج وثيقة طلاق حتى أتمكن من طلب حقوقى الشرعية».

كانت نهى الجندى المحامية أقامت الدعوى أمام المحكمة التي أجلتها للدور المقبل.