قال السيد القُصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الزراعة في خريطة مصر، كانت حول نهر النيل فقط، أما الآن فهي منتشرة في كل أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن المشروعات الزراعية قادرة على القضاء على مشكلة البطالة، من خلال توفير فرص عمل، إضافة إلى التنمية الاحتوائية لتنمية المناطق.

الخريطة الزراعية في مصر

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم»، المُذاع على فضائية الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ الخريطة الزراعية في مصر، أصبحت نسبة كبيرة منها استصلاح زراعي، مشيرا إلى أنّ هذا التنوع رغم تكاليفه وصعوبته ومشاكله، إلا أن الدولة المصرية تمكنت من اقتحامه.

وتابع، أنّ المشروعات الزراعية التي تمت كانت تُقدر بمليارات، أما الآن فتكلفتها تصل إلى أضعاف ما سبق، لافتا إلى أن مشروعات البنية التحتية والإصلاحات واكتشاف المناطق الصالحة للزراعة تأخد وقتًا طويلًا إضافة إلى صعوبة إنشائها في الحال، مؤكدًا أنّ التنفيذ في وقت استباقي أفضل كثيرا من حيث الكفاءة والتكلفة.

أكثر من 15 مشروعا زراعيا على مستوى المحافظات

وأردف، أنّ هناك أكثر من 15 مشروعا زراعيا على مستوى محافظات الجمهورية، في توشكى وأسوان والدلتا الجديدة وسيناء والواحات والفرافرة وغرب المنيا وشرق العوينات، مشيرا إلى أنّ الأماكن التي درستها وزراة الزراعة لاختيار الأراضي الصالحة للزراعة وصلت إلى 8 ملايين فدان، والذي ثبتت صلاحيته للزراعة من الأراضي 5.5 مليون فدان، والمخطط على ضوء المستندات المائية هو 4.5 مليون فدان، وما تم زراعته بالفعل مليون و100 ألف فدان.

واستطرد: الفدان بيجيب 15 طن من المزروعات المختلفة، يعني بتكلم في 30 طن منتجات غذائية أُضيفت إلى منظومة الأمن الغذائي، وهذا جهد يتم من خلال تدعيم منظومة الأمن الغذائي».