التسامح هو سمة عظيمة ومن يتحلى بها يكون صاحب قلب طيب، والتسامح من الصفات التي او انتشرت في المجتمع لتغير المجتمع كثيرًا، وعندما يقع الشخص في خلاف مع شخص أخر وقام أحدهم بمسامحة الأخر فتكون العلاقة أقوى وأرقى، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن التسامح.
جدول المحتوياتToggle
مقدمة قصيرة عن التسامح للاذاعة المدرسية
التسامح هو صفة الرحمة ولين القلب ولا يكن التسامح قولًا فقط يجب أن نسامح حقيقية من داخلنا، إذا قمنا بتخيل عالم بدون نزاعات ولا مشاجرات والجميع يحبون بعضهم البعض هذا هو التسامح، فالتسامح ينشر الرحمة والخير والتعاطف بين الناس.
وقال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَسَارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”[سورة آل عمران] [الآية 133،134]
أهمية التسامح
التسامح يزود شعور السعادة عند الأشخاص حتى ولوكان هو من بادر بالمسامحة، وتجعل الإنسان يحب من حوله بصدق وإخلاص، والتسامح أمرنا به الله -عز وجل- وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، ومن النقاط المهمة الناتجة عن التسامح:
- العيش برضا الله عنا في الحياة والثواب في الآخرة والله حث الناس وحثهم على كظم الغيظ، والعفو عند المقدرة ومن يريد أن ينال الحسنات ويتعامل بالنوايا الصادقة مع الله سيكافئه الله على صدق نواياه.
- الهدوء والراحة فالشخص السهل في التعامل مع وضع الحدود يكون من أصحاب القلوب الطيبة الهادئة المطمئنة.
- انتشار السعادة بين الناس، الشخص المتسامح يكون مصدر من مصادر السعادة وعند تواجده يشعر الناس بالراحة والحب، والشخص المتسامح يقابل الأشخاص بابتسامه ومحبة وملامح وجه مريحة ومطمئنة للشخص الواقف امامه.
والمسلم المتسامح يحب أن ينشر السعادة والمحبة بين من هو متواجد بينهم، ويحب أن يتحلى بمكارم الأخلاق والمتسامح يحاول حل المشكلات قبل وقوعها، لكي يتفادى حدوث سبب للحزن أو النكد.
- التسامح سبب من أسباب سعادة الدنيا والأخرة، اللطف والتعامل المريح مع الأشخاص سبب من أسباب عدم دخول النار، والتسامح والأخلاق الحميدة هي سبب بحسن العاقبة في الدار الأخرة.
وقال الله تعالى: في كتابه العزيز “ويدرءون بالحسنة السيئة ” [سورة: الرعد] [الآية 22]، أي: يدفعون القبيح بالحسن، فإذا آذاهم أحد قابلوه بالجميل صبرا واحتمالا وعفوا.
التسامح من الأخلاق الفاضلة التي تعمل على رفعة الإنسان ورقيه، ولها صلة وثيقة بعقيدة الإنسان ودينه، ومعرفته بسيرة النبي صل الله عليه وسلم، الأخلاق هي انعكاس لدين الإنسان وتربيته.
- التفاهم وجعل العلاقات أثر سلاسة ولطف بين الأشخاص، وتكون التعاملات بسيط وتتميز بالسهولة واللطف وتعمل على تعميق الروابط بين الأشخاص، الإنسان الذي يتصف بالتسامح فهو قادر على إخماد ثورته الداخلية، وفي نفس الوقت يكون قادر على وضع الحدود مع الناس.
التسامح يساعد على التخلص من سوء الناس الذي يتغلب لينا معظم الوقت، ويساعدنا في التركيز على اشغالنا وعلى كيفية تحسين العلاقات، التسامح من الأخلاق الإسلامية التي تعمل على اكتساب اللين وسعة الصدر والصبر.
مظاهر التسامح في الإسلام
الإسلام من الأديان التي حثت على التسامح بصورة عميقة ومن مظاهر التسامح في الإسلام:
- التسامح في الفهم، لا يقوم الشخص بتوقع الكلام الذي يقوله الطرف الآخر، ويكون مصدقًا بما يصغي إليه.
- التعامل يتسم بالسماحة فلا يكون حاد مع الناس.
- العفو عن زلات الغير باستثناء لأمور الدين والسنة.
وبذلك نكون استوفينا الحديث عن التسامح، وهو سمة يجب أن يتحلى بها كل شخص يريد أن يعيش سعيد ومرتاح البال، كن متسامح ولكن مع أخذ الحذر ووضع الحدود، كان متسامح وليس مغفل.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.