56 دقيقة منذ عزالدين محمد علي دراسة جديدة تؤكد انتشار أعداد الكواكب العملاقة خارج النظام الشمسى عنوان: فريق علمي: اكتشاف كوكب أكبر من الأرض بضعف حجمه في خبر أثار الاهتمام، أعلن فريق علماء متخصصين من جامعة هارفارد عن اكتشاف كوكب جديد حجمه أكبر من الأرض بمرتين، ويدور حول نجمه على بعد أكبر من زحل في نظامنا الشمسي الدراسة نشرت في جريدة "ساينس" في أبريل 2025، وقد ألقى الاكتشاف الضوء على تفرد هذا الكوكب عن كواكب نظامنا الشمسي العلماء حصلوا على هذه المعلومات من شبكة تلسكوبات كوريا للعدسات الدقيقة (KMTNet)، والتي تعتبر من أكبر المشاريع البحثية التي أجريتها في هذا المجال حتى الآن هذه الجهود أسفرت عن معلومات بالغة الأهمية حول أعداد الكواكب في مجرتنا تقنية التعديس الميكروي وفقًا لدراسة أجرتها شبكة KMTNet باستخدام تقنية التعديس الميكروي، يتم تكبير الضوء القادم من الأجسام البعيدة بواسطة جسم يمر في الخلفية، ويسمى كوكبًا في هذه الحالة هذه التقنيات أثبتت جدارتها في اكتشاف الكواكب التي تتخذ مدارًا بعيدًا بين الأرض وزحل هذه الدراسة تُعدّ واسعة النطاق لدرجة أنها اكتشفت كواكب أكثر بثلاثة أضعاف مقارنة بالمحاولات السابقة، بما في ذلك كواكب أصغر بثماني مرات من تلك التي تم اكتشافها بتقنيات سابقة فهم أنظمة الكواكب الخارجية تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأنظمة الكوكبية قد تتنوع فيما تحتويه من كواكب، والتي يمكن أن تكون في مدار حول النجم الأساسي، حيث تبرز الأبحاث من مركز CFA احتمالية وجود كواكب أكبر من الأرض وأصغر من نبتون خارج مسار الأرض في مجرات أخرى وقد أشار يون كي جونج، مدير شبكة KMTNet، إلى أن بعض الأنظمة الكوكبية قد تمتلك مدارات شبيهة بمدار كوكب المشتري، مما يتيح فرصًا جديدة للبحث والاكتشافات المستقبلية أهمية الاكتشاف وأكدت الدراسات أن عدد الكواكب العملاقة يمكن أن يعادل عدد الكواكب بحجم نبتون في الكون، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم تشكل وتطور الكواكب الباردة خارج مجموعتنا الشمسية تشير هذه الاكتشافات إلى أهمية الاستمرار في الأبحاث والتطوير في هذا المجال، حتى نتمكن من التعرف على طبيعة هذه الكواكب وفهم تطورها بشكل أفضل، مما قد يغير مفهومنا عن الكون بأسره