57 دقيقة منذ عزالدين محمد علي تقنية الهولوجرام تشكل خطرا على صناعة الموسيقى وحقوق ملكية المبدعين خطر الهولوجرام استنساخ الأصوات باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي ليس هو التهديد الوحيد لصناعة الموسيقى. مع انتشار استخدام تقنية الهولوجرام، والتي أعادت أم كلثوم مرة أخرى إلى المسرح، يمكنك الآن في عام 2024 حضور حفلة والاستمتاع بروائعها الفنية وصوتها القوي. هذا التطور السريع في التكنولوجيا والمؤثرات البصرية يزيد من التحديات أمام صناعة الموسيقى. فمع إمكانية استنساخ صوت المطرب وتوافر هذه التقنية البصرية، قد لا نحتاج قريبًا إلى مطربين أو مؤلفين أو ملحنين وعازفين. يعتمد الأمر فقط على مدى قدرة الأفراد على استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج الأغاني وإقامة الحفلات بكلفة أقل، مما يهدد مستقبل هذه الصناعة وكافة جوانبها قريبًا. غناء بدون مطربين تقنية "الهولوجرام" هي تقنية تجسيمية تتيح إعادة تكوين صور الأجسام بأبعاد ثلاثية في الفضاء، باستخدام الموجات الضوئية لتقديم تصوير عالي الكفاءة. تعرض التقنية صورة تطفو في الهواء كمجسم ثلاثي الأبعاد يظهر كطيف من الألوان يجسد الشكل المراد عرضه بطريقة عالية الجودة.