شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، في نقاش مفتوح أدارته الدكتورة روبيرتا جاتي، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في البنك الدولي، جاء النقاش ضمن فعاليات إطلاق “أكاديمية النمو” التي نظمها البنك واستضافت ممثلين من عدة دول مثل المغرب وإيران وتركيا وتونس والجزائر وجيبوتي ونيجيريا، تهدف الأكاديمية إلى تعزيز تبادل الحلول التنموية وتقديم البنك الدولي كبنك للمعرفة في ظل التحديات العالمية.
تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي
ركزت الدكتورة المشاط في كلمتها على استراتيجيات مصر لتحقيق استقرار الاقتصاد عبر إصلاحات هيكلية وشراكات مع البنك الدولي لدعم النمو المستدام، أوضحت أن الوزارة تعمل على خطة تنفيذية لتعزيز النمو والتوظيف من خلال سياسات وإصلاحات متكاملة تكون أساس النمو على المدى القصير والمتوسط والطويل.
الاصلاحات الهيكلية
تطرقت الوزيرة إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يعزز صمود الاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال، رغم التحديات العالمية، ترى المشاط أن مصر تملك فرصا كبيرة في الاستثمارات والطاقة المتجددة بدعم علاقاتها مع أوروبا، أهم شركائها التجاريين.
التكنولوجيا وفرص العمل
أوضحت الوزيرة أهمية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة ودورها في قطاعات متعددة، أكدت على ضرورة اللحاق بهذه التطورات نظرا لتأثيرها الكبير على التوظيف والاستثمارات.
فرص العمل والتنمية
أكدت الوزيرة أن خلق فرص العمل هو أولوية رئيسية للحكومة المصرية خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، يساهم تشجيع التصنيع المحلي في زيادة الوظائف وتقليل البطالة، مع دور محوري للقطاع الخاص في تحديد المهارات المطلوبة وتأسيس شراكات لإنشاء مراكز تدريب مهني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
