6 دقائق منذ عزالدين محمد علي محمية الامام تركي بن عبدالله تحتفي بتنوعها البيئي من خلال الف خلية نحل سجلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية نجاحًا بارزًا في موسم النحالين لهذا العام، فقد بلغ عدد خلايا النحل النشطة نحو ألف خلية، وذلك خلال موسم الزهور الربيعية الذي يعد من أهم مواسم التلقيح الطبيعي في المناطق المحمية، يعكس هذا التطور المستمر الدعم الذي تقدمه الهيئة لقطاع تربية النحل، مؤكدًا على أهميته كرافد اقتصادي وبيئي. التزام الهيئة بتطوير تربية النحل تولي هيئة تطوير المحمية اهتمامًا خاصًا بتشجيع مهنة تربية النحل من خلال توفير بيئة مثالية ومستدامة للنحالين، كما تلتزم الهيئة بتطبيق أفضل الممارسات البيئية لضمان تحقيق التوازن بين الأنشطة الاقتصادية وحماية النظم الطبيعية، تعمل الهيئة على تنظيم ودعم موسم النحالين، مع تسهيل الإجراءات اللازمة لممارسة هذا النشاط وفق أعلى معايير الحماية البيئية. أهمية موسم النحالين للمجتمع المحلي يعتبر موسم النحالين من العوامل الرئيسية لتعزيز التمكين الاقتصادي في المجتمع المحلي، فهو يدعم المشاريع الصغيرة ويعزز المشاركة في استدامة موارد المحمية، يلعب النحل دورًا بيئيًا مهمًا في تلقيح النباتات، مما يساهم في تحسين تنوع الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مما يعكس رؤية الهيئة في التنمية البيئية المستدامة. تفاصيل موسم النحالين 2025 انطلقت النسخة الرابعة من موسم النحالين في فبراير 2025 داخل نطاق المحمية، وستستمر حتى نهاية أكتوبر، يشمل الموسم مناطق مختارة مثل التيسية والحجرة والمناطق المفتوحة، كما يتم إنتاج ثلاثة من أجود أنواع العسل: زهور الربيع، والسدر البري، والطلح، في إطار جهود الهيئة لدعم النحالين وتعزيز الاستفادة المستدامة من موارد المحمية وتمكين المجتمع المحلي من فرص تنموية واقتصادية.