أكد المهندس سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار في الحوار الوطني، أن القيمة الحالية للصادرات المصرية التي بلغت 40 مليار دولار، لا تعكس الإمكانيات الفعلية للاقتصاد المصري، وأوضح أن الاقتصاد المصري يمتاز بتنوع كبير وقاعدة صناعية وزراعية عريقة، بالإضافة إلى موقع استراتيجي محوري في حركة التجارة العالمية.
الطفرة التصديرية الحالية
صرح صبري خلال فعاليات مؤتمر الصادرات المصرية الذي تنظمه Expo Consultants Global بالتعاون مع DMG Events، بأن الطفرة التصديرية الحالية ما زالت دون المستوى المطلوب، وأشار إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لم تصل بعد إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير.
التحديات والفرص
وأضاف أن مصر كانت تاريخيًا دولة مؤثرة في التجارة العالمية، مستشهدًا بسمعة القطن المصري سابقًا، ومع ذلك، أكد صبري على غياب ميزة تصديرية واضحة لمصر في الوقت الحالي، مما يطرح تساؤلات حول الأولويات التنموية.
وأشار إلى ضرورة تفعيل أدوات السياسة الاقتصادية بشكل متكامل، مع التركيز على تأثير سعر الصرف لتحسين قدرة المنتج المصري على المنافسة، كما طالب برؤية واضحة لدعم المصدرين بعيدًا عن المفهوم التقليدي لدعم الصادرات، ولفت إلى أن ارتفاع سعر الفائدة يشكل عبئًا كبيرًا على توسع قطاعات الصناعة والتصدير.
الرؤية المستقبلية
أكد صبري على ضرورة استغلال النجاحات في ملفات الإصلاح الاقتصادي والتشريعي والبنية التحتية بشكل فعّال، ودعا إلى توحيد الضريبة ومراعاة تكلفة النقل واللوجستيات لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عالميًا.
وأشار إلى أن نصف صادرات مصر تتوجه إلى عشر دول فقط، ودعا إلى تقوية العلاقات التجارية مع الدول الإفريقية، وفي ختام حديثه، شدد على أهمية تنسيق العمل بين القطاع الخاص والجهات الحكومية لتحقيق تقدم ملموس في ملف الصادرات المصرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
