أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، أن إنتاجية القمح شهدت تحسنًا كبيرًا هذا العام، إذ وصلت إلى نحو 3.1 مليون طن، مع توقع زيادة بين 7% و10% في الإنتاجية، وعبر الوزير عن تفاؤله بأن هذه الزيادة ستتحقق بفضل العوامل المناخية الملائمة وتحسين جودة بذور القمح المستخدمة.

### العوامل المؤثرة في تحسين الإنتاجية

وأشار الوزير خلال مداخلة إعلامية إلى أن تحسن درجات الحرارة سيسهم في تعزيز تدفق محاصيل القمح، كما نوه إلى أن مصر لم تصل بعد إلى جمع 10 ملايين طن من القمح، وأن الزيادة في الإنتاج قد تتحقق مع استمرار التحسن في الأحوال الجوية،

وأوضح أن مشروعات استصلاح الأراضي كانت عاملاً حاسماً في زيادة المساحات الزراعية، وقد تم استصلاح حوالي مليون ونصف فدان في إطار مشروع الريف المصري، بالإضافة إلى مشروعات مهمة مثل “مستقبل مصر” و”توشكى” التي ساهمت في استصلاح نحو 400 ألف فدان إضافية.

### مشروعات المياه والري

وفي سياق متصل، أكد الوزير أن هناك جهوداً حثيثة لتحسين إدارة الموارد المائية، يتم التركيز بشكل خاص على مشروعات معالجة مياه الصرف الزراعي، لضمان توفير الأراضي الزراعية في مناطق الدلتا الجديدة،

### خطط مستقبلية

واختتم الوزير حديثه بالإشارة إلى خطط الوزارة المستقبلية، والتي تهدف إلى زيادة المساحات الزراعية المزروعة إلى 10 ملايين فدان بحلول عام 2027، وأكد أن الحكومة مستمرة في تنفيذ المشاريع التي تدعم هذا التوجه، بهدف تحقيق اكتفاء ذاتي مستدام في إنتاج القمح وتحسين الأمن الغذائي في البلاد.