قالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه يشعر "بخيبة أمل" من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ويعتزم اتخاذ "خطوات" فى الشرق الأوسط "بدون انتظاره". ومنذ بدء ولايته الرئاسية الجديدة، فى 20 يناير2025، قدّم ترامب دعما متنوعا وغير محدود لحكومة نتنياهو، التي تشن منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة. رغم ذلك، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الخميس، عن المصادر دون تسميتها إن "ثمة انخفاضا في العلاقات الشخصية وخيبة أمل متبادلة بين نتنياهو وترامب". ولم توضح المصادر أسباب خيبة الأمل تلك، خاصة أن ترامب حرص على استقبال نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، في البيت الأبيض. وأضافت الصحيفة أن مصدرين كبيرين مقربين من ترامب قالا، فى محادثات مغلقة خلال الأيام الأخيرة، إنه قرر عدم انتظار إسرائيل لفترة أطول، ويمضي قدما في خطوات بالشرق الأوسط دون "انتظار نتنياهو". ولم تتطرق المصادر إلى طبيعة الخطوات التي يعتزم ترامب اتخاذها منفردا، لكن ثمة شكوى في تل أبيب من أن ترامب يتصرف أحيانا دون تنسيق مع إسرائيل. وأحدث مثال على ذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذى توصلت إليه الولايات المتحدة الأميركية وجماعة الحوثي اليمنية، ولا يشمل إسرائيل ولم تعلم به قبل إعلانه. وكان ترامب قال إنه يحترم وعود جماعة الحوثيين بوضع حد لاستهداف السفن في البحر الأحمر، مضيفا أن الحوثيين تلقوا ضربات قوية، لكنهم تحملوا ذلك وأظهروا شجاعة كبيرة، على حد تعبيره. ومن جانبه، قال المتحدث باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام إن الاتفاق بين صنعاء وواشنطن يقضي بوقف العدوان الأمريكى على اليمن مقابل وقف استهداف السفن الأمريكية والتجارية بالبحر الأحمر، باستثناء السفن الإسرائيلية.