
في عالم يشهد تزايد الانقسامات والتطرف، يعتبر الاتزان الفكري ضرورة ملحة ووسيلة للبقاء، يسلط البروفيسور تركي بن عبدالمحسن بن عبيد الضوء على أهمية الاعتدال كمنهج حياة، محذرا من أن المواقف المتطرفة بدأت تسيطر على الساحة، مما يجعل الاتزان الفكري مفهوما نادرا،
الاتزان الفكري كوسيلة للنضوج
يشير البروفيسور إلى أن الاتزان الفكري ليس مجرد موقف رمادي بين الإفراط والتفريط، بل هو قدرة على رؤية الحقائق من زوايا متعددة، مما يعزز من التفكير النقدي، فهو يدمج العقل والعاطفة، ويدعونا إلى الاحترام والإنصات للآخرين.
التحديات التي تواجه الاتزان الفكري
يتساءل الكاتب عن أسباب تراجع ثقافة الاتزان، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعزز الأصوات العالية وتفضل الصخب على الحكمة، في هذا الإطار، تأتي الأيديولوجيات المتطرفة لتستقطب الشباب بتلاعبها بالمشاعر، مما يهدد بإحداث فوضى فكرية.
دعوة لإعادة بناء المنظومة الفكرية
يدعو البروفيسور إلى ضرورة إعادة بناء المنظومة الفكرية على أسس الاتزان، وتعليم الأجيال الجديدة أهمية الحوار والتفكير النقدي، ويؤكد أن الطريق نحو الاتزان يبدأ من الاعتراف بأن كل شخص قابل للخطأ، وأن مراجعة المواقف ضرورة لتحقيق الفهم الأعمق.
الاتزان كطوق نجاة
في خضم الأزمات الثقافية والنفسية، يصبح الاتزان الفكري ضرورة لا غنى عنها لبناء مجتمعات متماسكة، فهو ليس مجرد فلسفة عقلانية، بل موقف أخلاقي يعكس احترام الإنسان لنفسه وللآخرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.