
شهدت الساعات الماضية تطوراً مهماً في العلاقات بين باكستان والهند، حيث تم إجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين منذ تصاعد التوترات الأخيرة، ووفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن الحكومة الباكستانية تسعى لعقد اجتماع عاجل مع الجانب الهندي بغية تفادي مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم الأوضاع.
تحركات عسكرية متبادلة
يأتي هذا الاتصال بعد إعلان الجيش الباكستاني عن تنفيذ عملية عسكرية لم يُكشف عنها، وذلك في خطوة رداً على ما وصفه بهجمات ليلية استهدفت ثلاث قواعد جوية تابعة له، وقد أكدت باكستان تنفيذ ضربات مضادة داخل الأراضي الهندية، مما يزيد من تعقيد الموقف.
الأوضاع على الحدود
في المقابل، أكدت المتحدثة باسم الجيش الهندي أن باكستان بدأت بتحريك قواتها العسكرية على طول الحدود، مما يثير مخاوف من احتمال انزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة، وقد شملت هذه التحركات العسكرية زيادة في النشاطات العسكرية نحو المناطق المتقدمة، مما يعكس تصاعد الاحتقان.
خارطة التوترات
بدأت الأزمة يوم الأربعاء الماضي، بعد تنفيذ سلاح الجو الهندي غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية رداً على هجوم استهدف مجموعة من السياح في الجزء الهندي من إقليم كشمير، وقد أسفرت المواجهات التي استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة عن مقتل أكثر من 50 مدنياً حتى الآن، مما يعد تصعيدًا هو الأسوأ منذ عقود في هذه المنطقة المتنازع عليها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.