أعرب وزير الخارجية السوري عن شكر بلاده العميق للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، وذلك نظراً للجهود الواضحة والفعالة التي بذلتها لدعم مسار رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، هذه العقوبات كان لها تأثير كبير على الاقتصاد السوري وحياة ملايين المواطنين على مدار سنوات طويلة.

في تصريحات رسمية، أكد الوزير أن الدبلوماسية السعودية أثبتت مرة أخرى دورها كصوت للعقل في المنطقة العربية، وبيّن أنها تتحرك من منطلق المسؤولية القومية والحرص على استقرار سوريا ووحدة أراضيها وكرامة شعبها، واعتبر أن رفع العقوبات يمثل نقطة تحول حاسمة من الناحيتين السياسية والاقتصادية، ويمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد وعودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في محيطها العربي والإقليمي.

كما نوه إلى الدور البارز لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قدم رؤية قيادية تساهم في تعزيز الوحدة وتحقيق المصالح العليا للأمة العربية، وأكد الوزير أن هذه اللحظة تعتبر فرصة تاريخية لبدء صفحة جديدة قائمة على الشراكة والتكامل العربي، مما يساعد في تأسيس مستقبل يليق بالشعب السوري وتاريخه العريق.

وأكد الوزير استمرار تقدير بلاده لمواقف الأشقاء، خاصة المملكة العربية السعودية، التي أثبتت أن التضامن العربي هو قرار سيادي فعّال يساهم في إحداث التغيير المطلوب.