استقبل ميناء جدة الإسلامي أولى رحلات الحجاج القادمين بحرًا لموسم حج 1446 هـ، حيث وصلت سفينة “واسا إكسبرس” حاملة على متنها 1407 حجاج من جمهورية السودان، وقد كان في استقبال هؤلاء الحجاج مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد بن سفيان الحسن ورئيس الهيئة العامة للموانئ المكلف مازن بن أحمد التركي، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الجهات الحكومية المعنية.

استعدادات متكاملة لاستقبال الحجاج

أكدت موانئ جاهزيتها الكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن من خلال تنفيذ خطة تشغيلية شاملة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وشملت هذه الاستعدادات تجهيز صالتي القدوم والمغادرة بطاقة استيعابية تفوق 5000 حاج، مع توفير 100 نقطة لختم الجوازات و300 عربة لنقل الأمتعة، كما تم تجهيز 9 قاطرات بحرية و12 وحدة دعم بحري و24 دورية أمان وسلامة، بالإضافة إلى 13 سيارة إسعاف وإطفاء ومركز صحي متكامل.

مبادرات نوعية لتسهيل تجربة الحجاج

أطلقت موانئ ثلاث مبادرات نوعية تشمل “خدمة حاج بلا حقيبة” و”غادر بلا أمتعة”، و”طريق مواشي الهدي والأضاحي”، بهدف تسهيل تجربة الحجاج منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، كما تم تعزيز خدمات الرعاية الصحية داخل الميناء من خلال مستوصف طبي وسيارات إسعاف مجهزة، إلى جانب برامج توعوية صحية مخصصة للحجاج.

ميناء جدة الإسلامي كوجهة لوجستية

يُعتبر ميناء جدة الإسلامي من أهم المراكز اللوجستية على البحر الأحمر، حيث يمتد على مساحة 12.5 كيلومتر مربع ويضم 62 رصيفًا وعددًا من المحطات المتخصصة والمنشآت المتكاملة لخدمة الحجاج والمعتمرين.