كتبت ريم عبد الحميدالأحد، 18 مايو 2025 05:25 م قال مسئولو متحف شنغهاى بالصين إن معرض خاص مدفوع الأجر للأثار المصرية، والذى أقيم فى المتحف، قد أصبح المعرض الأكثر زيارة فى العالم، فيما قالت وكالة شينخوا الصينية أنه يمثل إنجازا آخراً فى ازدهار السياحةا لثقافية بالصين. وأشارت الوكالة إلى أن المعرض الذى أقيم تحت عنوان "على قمة الهرم..حضارة مصر القديمة"، كان الأكبر من نوعه خارج مصر على مدار العشرين عاماً الماضية. ومنذ افتتاح المعرض فى يوليو 2024، جذب أكثر من مليونى زائر وحقق إيرادات سياحية بلغت 580 يوان صينى، بما يعادل 80.6 مليون دولار، بحسب ما أعلن مسؤلو المتحف تزامناً مع اليوم العالمى للمتاحف، الذى يُحتفل به اليوم. ويقدر مسئولى المتحف أن يتجاوز عدد الزائرين 2.5 مليون، وأن تتجاوز الإيرادات 700 مليون يوان صينى عند إغلاقه المقرر فى منتصف أغسطس المقبل. يُقام المعرض بالتعاون بين متحف شنغهاى والمجلس الأعلى للآثار فى مصر، ويضم 788 قطعة أثرية مصرية، منها العديد من القطع المكتشفة فى موقع معبد بوباستيون فى سقارة بمصر. كما يضم المعرض عشرات القطع الأثرية الصينية القديمة لخلق حوار بين الحضارتين العريقتين. ووصف تشو شياوبو، أمين متحف شنغهاى، المعرض بأنه برنامج تبادل ثقافى مهم بين الصين ومصر، مُشيدًا به باعتباره أحد أبرز "المعارض الكبرى" فى العالم فى السنوات الأخيرة. وسبق أن تصدر المعرض عناوين الأخبار بفضل تنظيماته المبتكرة، بما فى ذلك فعاليات ليلية دعت الجمهور إلى اصطحاب قطط أليفة، بالإضافة إلى تجربة الواقع الافتراضى الموازى الأكثر مبيعًا لهرم خوفو. وأعلن متحف شنغهاى أنه طرح أكثر من 1000 منتج ثقافى وإبداعى مستوحى من المعرض، تتراوح من الملابس إلى الألعاب، مستفيدًا من مكانة الصين كأكبر مصمم ومصنّع للألعاب فى العالم. وقال عالم الآثار زاهى حواس إن معرض الحضارة المصرية القديمة حقق نجاحًا باهرًا ومذهلًا.