9 دقائق منذ عزالدين محمد علي السمنة عند الأطفال تهديد مخفي يستدعي تدخل فوري لحماية صحتهم حذر المعهد الاتحادي للصحة العامة في ألمانيا من المخاطر الخطيرة المرتبطة بالسمنة لدى الأطفال والمراهقين، تم تشخيص السمنة عندما يبلغ مؤشر كتلة الجسم ثلاثين أو أكثر، مما يثير القلق حول تأثيرها السلبي على صحة هذه الفئة العمرية، وأوضح المعهد أن السمنة لا تقتصر على زيادة الوزن فحسب، بل ترتبط بارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة خطيرة مثل السكري وهشاشة العظام وأمراض القلب والشرايين، إضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. الأمراض المصاحبة للسمنة تحذر التقارير من ارتباط السمنة بمجموعة متنوعة من الأمراض الأخرى، بما في ذلك الكبد الدهني وحصى المرارة وأنواع متعددة من السرطان مثل سرطان الثدي والقولون والبنكرياس، وتؤكد الأبحاث أن التأثيرات السلبية لا تقتصر على الجسد فحسب، بل تمتد إلى الصحة النفسية، حيث يمكن أن تؤدي السمنة إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب. التدخل المبكر ضروري يشدد الخبراء على أهمية التدخل المبكر لمكافحة السمنة من خلال تبني أنماط حياة صحية تشمل التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام، وفي حال لم تنجح هذه التدابير، يمكن اللجوء إلى خيارات علاجية، مثل الأدوية أو جراحة السمنة. أسباب نفسية للسمنة يشير المعهد إلى أن بعض حالات السمنة قد تكون مرتبطة بأسباب نفسية، مثل اضطراب نهم الطعام الذي يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل غير واعي، في هذه الحالات، يُوصى بالعلاج النفسي، وخاصة العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد الأفراد على تطوير استراتيجيات للتحكم في سلوكهم الغذائي وتحسين جودة حياتهم.