
التقى محمود خليل، الطالب بجامعة كولومبيا والناشط في دعم القضية الفلسطينية، بابنه الرضيع للمرة الأولى، وذلك بعد فترة اعتقال استمرت منذ مارس الماضي، اللقاء الذي انتظره خليل بفارغ الصبر، حدث يوم الخميس الماضي، قبيل جلسة استماع حاسمة أمام قاضية للهجرة، أوضحت التقارير أن اللقاء جاء نتيجة لحكم قضائي صدر يوم الأربعاء سمح له بلقاء زوجته نور عبد الله وطفلهما الرضيع دين داخل المنشأة التي يقبع فيها بولاية لويزيانا.
وقالت إيمي جرير، المحامية الخاصة بخليل، إن محمود استطاع رؤية طفله وحمله والتحدث إلى زوجته، مما زاد من فرحتهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها، بعد هذا اللقاء، استمرت جلسة الاستماع أمام القاضية جامي كومانز في محكمة لاسال للهجرة، حيث لم تصدر أي قرارات فورية بشأن إمكانية ترحيل خليل، وقررت تأجيل إصدار حكمها لوقت لاحق.
محمود خليل أصبح رمزًا في النقاش السياسي حول الحرب على غزة، ناشط بارز في الحركة الطلابية بجامعة كولومبيا، حيث انتقد الحملة العسكرية الإسرائيلية بشدة، تواجه قضيته اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام والرأي العام، مما يعكس الحساسيات السياسية حول القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.