استقبلت قلوب حجاجنا الكرام لحظات روحانية مؤثرة وهم يؤدون مناسك العمرة في الأراضي المقدسة بعيون تفيض بالدموع، وذلك ضمن رحلة العمر التي خططوا لها وأملوا في القيام بها، تجمع الحجاج حول الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، متحدين في دعائهم وطوافهم في جو يغمره الإيمان والسكينة،

تجربة روحانية

عبر الحجاج عن سعادتهم الغامرة بالوصول إلى هذه البقاع الطاهرة، حيث تتملكهم المشاعر الجياشة أثناء تأديتهم للمناسك بطمأنينة في ظل إدارة متميزة للحشود قررت تخفيف الأعباء وتحقيق الأمان لهم، تأتي هذه الأجواء بعد جهود مكثفة بذلتها الجهات المعنية لضمان سلامة الزوار وتوفير كل ما يلزم لهم من راحة وخدمات.

دعم وإرشاد

رافقت الحجاج فرق إرشادية متعددة اللغات لتقديم النصائح والمساعدة في تفسير مناسك العمرة، مما ساهم في تعزيز تجربتهم ومدّهم بالمعرفة المطلوبة، كما وفرت أجهزة تبريد المياه والمظلات لحمايتهم من حرارة الشمس الحارقة، مما جعل الأجواء أكثر راحة ولياقةً لأداء الفريضة.

اختتم الحجاج مناسكهم بالدعاء لأهاليهم وأحبائهم، وهم يحتفظون في قلوبهم بتجربة لن تُنسى، محملين بالذكريات العابقة بروح الإيمان والتآخي، مثلت هذه الرحلة بالنسبة لهم تقديرًا للجهود المبذولة لجعل رحلتهم هذه خالية من المشقة والإجهاد، مشددين على حرصهم على تكرار هذه التجربة مستقبلاً.