كشفت مصادر لـ”لحظات نيوز” أن الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة تعليمية كبيرة، لم تعلم بعد بخبر وفاة حفيدها أحمد الدجوي، حفاظًا على صحتها وتجنبًا للتأثيرات النفسية السلبية، الدكتورة نوال تعيش أزمة صحية طفيفة خلال اليومين الماضيين.

وأكدت المصادر أن بنات خالة أحمد، الدكتورة أنجي والدكتورة ماهيتاب الدجوي، وصلتهما الأخبار الحزينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل وصولها للأسرة الرسمية.

تفاصيل الحادث

أصدرت وزارة الداخلية بياناً أوضحت فيه أنه تلقى بلاغ إلى شرطة أول أكتوبر من أسرة الشاب أحمد الدجوي يفيد بوفاته جراء إطلاق النار على نفسه بسلاح مرخص، داخل منزله بأحد المنتجعات السكنية في أكتوبر، ليتوفى في الحال.

وبناء على المعلومات التي حصلت عليها “لحظات نيوز”، توجهت قوة أمنية إلى موقع البلاغ حيث وجدت الشاب وقد فارق الحياة نتيجة طلق ناري، تم تحرير محضر وإبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، بينما تجري أجهزة الأمن تحريات واسعة.

التحقيقات الأولية

كشفت التحقيقات الأولية عن وجود نزاع عائلي يتعلق بثروة جدته، ما يثير تساؤلات حول خلفيات الحادث، تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم بأمر النيابة العامة لانتداب الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة واستجواب أفراد الأسرة والشهود.

بعد الانتهاء من مناظرة الجثة، تم نقلها للمشرحة لاستكمال التحقيقات ومعرفة إذا ما كانت هناك شبهة جنائية، حررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم والنيابة تتولى التحقيق حاليا.