في حدث ثقافي بارز، افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، قبتي يحيى الشبيه وصفي الدين جوهر بعد الانتهاء من ترميمهما. حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير جيريث بايلي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة.
تم تنفيذ المشروع بواسطة مبادرة “الأثر لنا” التابعة لمكتب “مجاورة للعمران”، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار وبتمويل من صندوق حماية الثقافة التابع للمجلس الثقافي البريطاني. يهدف المشروع إلى دمج الحفاظ على التراث المعماري مع مواجهة آثار تغير المناخ.
أكد شريف فتحي، خلال كلمته، على أهمية التعاون المثمر بين الجهات المختلفة لحماية التراث المصري، مع إشارته إلى أن الترميمات توفر نموذجًا يمكن دراسته في مشروعات مستقبلية. وأوضح أن القبتين ستُدرجان على خريطة المزارات الأثرية، لتعزيزي التنوع في البرامج السياحية.
وعقب الافتتاح، تفقد المسؤولون منتجات يدوية مصنوعة محليًا، مشيدين بجودتها وابتكارها. كما شدد الوزير على أهمية دعم المشروعات المجتمعية التي تُعزز الأمن الاقتصادي والسياحي، مؤكدًا على دورها في التنمية المستدامة.
أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن فخره بالتوجيه العلمي الدقيق للمشروع، مؤكدًا على المستوى الرفيع للترميمات التي تكشف عن القيم التاريخية والجمالية لهذه الآثار. كما عبر السفير البريطاني عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الجهد الهام، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرات في حماية التراث.
تعود قبة يحيى الشبيه إلى العصر الفاطمي، بينما تشتهر قبة صفي الدين جوهر بجمالها المعماري الذي يعكس التراث المملوكي، مما جعلهما من المعالم البارزة التي تستحق الاهتمام والحفاظ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.