كتب محمود عبد الراضي

فُجع الوسط الأمني بخبر وفاة اللواء شريف زهير، مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، وذلك بعد مرور شهر واحد فقط على ترقيته وتوليه منصبه الجديد.

اللواء شريف زهير كان واحدًا من أبرز القيادات الأمنية التي عُرفت بالكفاءة والانضباط وحب العمل.

ترك بصمة واضحة في قطاع التدريب، إذ ساهم في تطوير المنظومة التدريبية داخل وزارة الداخلية، وحقق إنجازات ملموسة على مدار سنوات خدمته في الوزارة، حتى أصبح أحد الوجوه البارزة التي تحظى باحترام واسع بين زملائه.

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقاطع مصورة ظهر فيها اللواء الراحل خلال مشاركته في استعراضات عيد الشرطة، وهو يوجه التعليمات بصوته القوي المميز، في مشهد أعاد إلى الأذهان هيبة رجل الأمن الحقيقي وحرصه على أن تظهر المنظومة الأمنية بالشكل الذي يليق بمكانة وزارة الداخلية وتاريخها.

وفاة اللواء شريف زهير تمثل خسارة كبيرة، لا سيما أنه كان في بداية مرحلة جديدة من عمله القيادي بعد ترقيته الأخيرة.

وقد نعاه عدد من أصدقائه بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى دماثة خلقه واحترافيته الشديدة في أداء المهام، وتفانيه الذي لم ينقطع حتى اللحظات الأخيرة من حياته.