كتب محمود راغبالسبت، 13 سبتمبر 2025 07:30 م كشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، تفاصيل احتمالية حدوث عاصفة جيومغناطيسية على الأرض يوم الأحد 14 سبتمبر 2025 بعد احتمالات تلقى الكرة الأرضية ما يمكن وصفه بـ "ضربة مزدوجة" من الشمس. وينشر اليوم السابع تفاصيل تعرض الأرض للعاصفة فى نقاط مبسطة كما يلي : 1- توقع الخبراء احتمالية حدوث عاصفة جيومغناطيسية على الأرض يوم الأحد 14 سبتمبر 2025 . 2- يأتي ذلك بعد أن تتلقى الكرة الأرضية ما يمكن وصفه بـ "ضربة مزدوجة" من الشمس. 3- تتمثل الضربة الأولى في اصطدام ضعيف من انبعاث كتلي إكليلي وهي انفجار من المواد المشحونة المنطلقة من الشمس. 4- الضربة الثانية تأتي من تدفق رياح شمسية قادم من منطقة تعرف بـ "الثقب الإكليلي" يشبه الفراشة كما يظهر في الصورة. 5- العواصف الجيومغناطيسية تصنف عادة من G1 إلى G5 حسب شدتها،حيث تشير الفئة G1 إلى تأثير محدود على الأقمار الصناعية والاتصالات وفرصة لرؤية الشفق القطبي في خطوط العرض العالية. 6- الفئات الأعلى مثل G2 وG3–G5 قد تسبب اضطرابات أكبر على الشبكات الكهربائية والأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة 7- ويتوقع ان تكون عاصفة يوم 14 سبتمبر من الفئة G1 مع احتمال تصاعدها إلى G2 إذا زاد النشاط الشمسي. 8- هذا الحدث فرصة لمشاهدة أضواء الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض العالية. 9- يبقى التأثير على الشبكات الكهربائية محدوداً في هذه الفئة إلا أن اتخاذ الاحتياطات يبقى مهماً. 10- تبقى العواصف الجيومغناطيسية تذكيراً بمدى تأثير الشمس على كوكبنا فهي ليست مجرد ظاهرة بصرية رائعة بل حدث فضائي له تأثيرات على التكنولوجيا الحديثة وحياتنا اليومية، ومعرفة طرق التكيف معها تساعدنا على الاستمتاع بجمال الفضاء مع الحفاظ على سلامة البنية التحتية الأرضية. 11- العاصفة الجيومغناطيسية المحتملة يوم الأحد تعد جزءا من النشاط المرتبط بـ الدورة الشمسية 25 التي بدأت في ديسمبر 2019 والتي وصلت الآن تقريباً إلى ذروتها المتوقعة بين نوفمبر 2024 ومارس 2026 حيث يبلغ عدد البقع الشمسية ذروته حالياً تقريباً عند مستويات الذروة المتوقعة.