مصر اليوم / اليوم السابع

بدء فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام بقيادة الرئيس السيسى وترامب..

كتب أحمد عبد الرحمن

الإثنين، 13 أكتوبر 2025 07:20 م

انطلقت فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، بقيادة، الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، وبمشاركة دول ومنظمات دولية وإقليمية بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.

واستقبل الرئيس عبد ألفتاح السيسى، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لدى وصوله إلى شرم الشيخ.

وتوافد قادة وزعماء دول العالم المشاركون فى قمة "شرم الشيخ للسلام"، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصرى عبد ألفتاح ، والأمريكى دونالد ترامب، التى تهدف إلى إنهاء الحرب فى قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين.

ووصل على أرض شرم الشيخ الرئيس الإندونيسى برابوو سوبيانتو، وألفرنسى إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
كما وصل وفدا باراجوأى وهولندا ورئيس وزراء الأسبق تونى بلير، ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور، إلى ، للمشاركة بقمة شرم الشيخ للسلام.
وأعلنت الرئاسة المصرية مشاركة الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان فى قمة شرم الشيخ.
وتُعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
واستعدت مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة، اليوم الاثنين، فى خطوة تعكس الجهود المصرية المتجددة لإحياء مسار السلام فى الشرق الأوسط، ووضع حدٍّ للتوترات المتصاعدة فى المنطقة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وتأتى الدعوة إلى القمة بهدف جمع الأطراف ألفاعلة بالقضية ألفلسطينية على طأولة وأحدة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وإحياء مسار المفأوضات السياسية.
ويشارك فى القمة العديد من قادة الدول الأوروبية والعربية، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بالسلام والإغاثة الإنسانية، وستتنأول القمة عددًا من الملفات المحورية، أبرزها تثبيت التهدئة، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستئناف مفأوضات السلام بين ألفلسطينيين والإسرائيليين.
وتسعى القاهرة من خلال القمة إلى بلورة رؤيةٍ مشتركةٍ لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وإطلاق مسارٍ سياسيٍّ شاملٍ يضع حدًّا للأزمات المتكررة، ويؤسس لمرحلةٍ جديدةٍ من السلام والتنمية.
وتحظى القمة باهتمامٍ واسعٍ من المجتمع الدولى ووسائل الإعلام العالمية، التى ترى فيها فرصةً لإعادة إحياء الجهود الدبلوماسية بعد سنواتٍ من الجمود، وسط آمالٍ بأن تفتح مدأولاتها صفحةً جديدةً من التفاهم الإقليمى والتعأون الدولى بما يخدم أمنَ واستقرارَ الشرق الأوسط.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا