أشاد الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، بالنجاح الكبير الذي حققته قمة السلام بشرم الشيخ، والتي استضافتها جمهورية مصر العربية برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركة واسعة من قادة الدول العربية والغربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتهيئة المسار نحو تسوية شاملة ودائمة للأزمة الفلسطينية. وأكد الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، في بيان، أن التحرك المصري الدبلوماسي المُنضبط جسد من جديد المكانة الإقليمية لمصر كقوة توازن وحل في المنطقة، قادرة على جمع الأطراف المتباينة تحت مظلة الحوار، بما يُعزز الاستقرار ويُعيد الثقة في الحلول السياسية كبديل عن المواجهة المسلحة. وأشار الاتحاد إلى أن القيادة المصرية لعبت دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الدولية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأطراف العربية، وصولًا إلى صياغة وثيقة “شرم الشيخ للسلام” التي تُعد خطوة نوعية نحو إعادة بناء الثقة وإطلاق جهود إعادة إعمار غزة وفق آليات شفافة تضمن الحقوق الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني. وثمن الاتحاد مشاركة القادة والزعماء المشاركين في قمة السلام بشرم الشيخ، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن هذا الزخم الدولي الذي جمعته القاهرة يعكس تقدير العالم للدور المصري كجسر تواصل ومسؤولية إقليمية راشدة، تسعى لإرساء مناخ الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط. وشدد الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو–آسيوي، على أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يُمثل الركيزة الأساسية لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكدًا استعداد الاتحاد للمساهمة في الجهود المستقبلية لإعادة إعمار غزة وتنشيط المشروعات التنموية في المنطقة بالتنسيق مع الجهات المصرية والدولية المعنية. واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على تقديره الكبير للقيادة المصرية التي أثبتت مُجددًا أن السلام العادل والشامل يظل خيارًا استراتيجيًا لمصر، وأن قدرتها على الجمع بين الحسم الدبلوماسي والواقعية السياسية تُمثل نموذجًا مُلهمًا لدول الجنوب في إدارة الأزمات وصناعة السلام.