سلطت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية الضوء على قمة مصر والاتحاد الأوروبى فى العاصمة البلجيكية بروكسل، مشيرة إلى أنها أول قمة رسمية مشتركة بين الجانبين، ويتصدر جدول أعمالها ملفات الأمن والتجارة والهجرة، إلى جانب تطورات الوضع فى قطاع غزة.
وأوضحت في سياق تقرير إخبارى أن القمة يشارك فيها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حيث من المتوقع الإعلان عن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزن" الأوروبي للبحث العلمي والابتكار، الذي تصل ميزانيته إلى 175 مليار يورو (نحو 202.7 مليار دولار)، ويغطي مجالات تمتد من التكنولوجيا الكمية إلى الصناعات الفضائية.
وأشارت إلى أن القمة تأتي في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي، المكوَّن من 27 دولة، إلى تعزيز شراكاته التجارية والأمنية في ظل تحولات جيوسياسية متسارعة، ناجمة عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحادة، والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها الصين بقيادة الرئيس شي جين بينج.
ويُعد "ميثاق المتوسط" جزءاً من هذه الاستراتيجية الأوروبية، حيث تسعى بروكسل لتعميق علاقاتها مع دول جنوب البحر المتوسط في مسعى للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وتابعت أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر شريك تجاري لمصر، مضيفة أنه تم الإعلان خلال توقيع وثيقة مشتركة العام الماضي، عن حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو (نحو 8.6 مليار دولار) لمصر، تتضمن قروضاً واستثمارات ودعماً لبرامج محددة، من بينها ملف الهجرة.
وأشارت إلى أن الهجرة غير النظامية تشكل قضية رئيسية في القمة، حيث تبدي بروكسل والقاهرة قلقا مشتركاً إزاء تدفقات المهاجرين. وقد أدت موجات اللجوء والهجرة إلى أوروبا خلال العقد الأخير إلى صعود التيارات اليمينية الشعبوية، وتشديد القيود على الحدود، وهو ما واجه انتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.