 
                        
كتبت: نهال أبو السعود
الجمعة، 31 أكتوبر 2025 10:41 صتستضيف الحكومة المصرية قادة وزعماء العالم، يوم السبت، حيث تقيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو مشروع بتكلفة مليار دولار أمريكي، وقالت شبكة سي بي اس الأمريكية ان المتحف ضمن أكبر المتاحف في العالم وأكبرها مخصصا لحضارة واحدة ويمتد تاريخه إلى حوالي 7000 عام، من عصور ما قبل التاريخ إلى نهاية العصرين اليوناني والروماني حوالي عام 400 ميلادي.
التكلفة الأولية للبناء الضخم قدرت بنحو 500 مليون دولار، لكن التكلفة النهائية تجاوزت ضعف ذلك، وأشارت سي بي اس الى ان المتحف المصري الكبير، الذي تجاوزت تكلفته مليار دولار تم تمويله من خلال الموارد المصرية والتعاون الدولي.
وسلط التقرير الضوء على المسلة المعلقة التي يبلغ ارتفاعها 53 قدمًا في المدخل الرئيسي، وهي الهيكل الوحيد من نوعه في العالم ويبلغ عمرها 3500 عام، لكنها معلقة فوق مبنى حديث بأرضية زجاجية، مما يتيح للزوار النظر إلى الأعلى ومشاهدة نقوشها القديمة من زاوية لم تكن متاحة من قبل.
وخلفها يقع الدرج الكبير، المكون من 108 درجات، والذي يصعد الزوار مسافة ستة طوابق إلى صالات العرض الرئيسية، حيث تطل تماثيل ضخمة على طول الطريق.
وتضاعف عدد القطع الأثرية المعروضة تقريبًا عن التوقعات الأولية بفضل ثروة مصر الأثرية، حيث صرح المسؤولون بأنه سيتم عرض حوالي 100,000 قطعة في القاعات ولتوضيح ذلك، إذا أمضى الزائر دقيقة واحدة في النظر إلى كل قطعة أثرية معروضة في المتحف، فسيستغرق ما يقرب من 70 يوما بلا نوم لمشاهدة المجموعة بأكملها.
عرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لاول مرة في المتحف الكبيروقالت الشبكة الامريكية ان الملك رمسيس الثاني هناك أولاً بتمثال يبلغ وزنه 83 طن نقلته السلطات المصرية وسط حراسة مشددة، وشيد المتحف حوله وأشارت الى ان مجموعة الملك توت الكاملة أهم ما يميز المتحف المصري الكبير هو المجموعة الكاملة للملك الشهير توت عنخ آمون، الفتى الذهبي.
يليه في الأهمية لكن ليس اقل منه مرتبه، مراكب الملك خوفو التي يعود تاريخها إلى 4500 عام، لاستخدامها في رحلة الخلود وتم اكتشاف المركبان الملكيان عام 1954 بالقرب من هرم خوفو، استغرق الخبراء أكثر من 10 سنوات لإعادة تجميع المركب الأول وأعيد بناؤه بالكامل ونقل إلى المتحف عام 2021. كما يمكن لزوار المتحف مشاهدة أعمال الترميم الجارية على المركب الثاني، ويعتقد الباحثون أنهما استخدما إما في موكب جنازة خوفو أو كانا مخصصين لرحلته مع إله الشمس رع في الخلود.
وتعود فكرة إنشاء The Grand Egyptian Museum في هذا الموقع في مصر إلى أكثر من 32 عامًا خصصت الحكومة 117 فدانًا للمشروع في الموقع لأول مرة عام 1992، وأطلقت مسابقة معمارية دولية ضخمة لاختيار تصميم فائز للمتحف، وتقدم 2227 مهندسًا معماريًا من 103 دول تصاميم وقلص المسؤولون الخيارات إلى 20 تصميمًا فقط لتقديمها للمرحلة الثانية، وفي يوليو 2003، منحت الجائزة - والعقد الضخم - لشركة الهندسة المعمارية الأيرلندية هينيجان بينج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

 
                                                            



