أكد محمد مجدي صالح، القيادي بحزب حماة الوطن وأمين الحزب بمدينة الشيخ زايد، أن الانتخابات البرلمانية التي تنطلق غدًا الإثنين تمثل لحظة فارقة في مسار الدولة المصرية الحديثة، مشددًا على أن المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني ليست مجرد حق، بل واجب وطني ومسؤولية أخلاقية تجاه الوطن ومستقبله. وقال "صالح" إن نزول المصريين إلى صناديق الاقتراع هو الرد العملي الأبلغ على كل من يشكك في وعي هذا الشعب العظيم أو يحاول التقليل من قدرته على حماية مكتسباته، مؤكدًا أن المصريين أثبتوا في كل محطة وطنية أنهم الدرع الواقي للوطن وسنده الحقيقي، وأن المشاركة الواسعة في الانتخابات هي رسالة قوة وإصرار على مواصلة البناء تحت راية الجمهورية الجديدة. وأضاف أن المرحلة الحالية تتطلب برلمانًا وطنيًا قويًا يعبر عن نبض الشارع المصري، ويدافع عن مصالح المواطن، ويواكب مسيرة الدولة في التنمية والإصلاح، مشيرًا إلى أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات هي صوت الانتماء وميثاق الشرف لكل مواطن يدرك قيمة وطنه ومكانته. واختتم "صالح" تصريحه قائلًا: إن مصر تنتظر من أبنائها غدًا موقفًا يليق بتاريخها، فالوطن لا يبنيه المتفرجون، وإنما الرجال الذين يضعون مصلحته فوق كل اعتبار. فلتكن صناديق الاقتراع ساحة جديدة لإثبات أن الشعب المصري كان وما زال حجر الأساس في صون الوطن وصناعة مستقبله.