في إطار سعي جامعة دمنهور لتعزيز الاستفادة من بنك المعرفة المصري، استقبل الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، وفدًا من بنك المعرفة المصري خلال ورشة العمل التي نظمتها الجامعة. هذه الفعالية تأتي كجزء من التدريب السنوي الذي يقيمه المجلس الأعلى للجامعات. حضر الفعالية الدكتورة منال مصطفى، نائب رئيس الجامعة، والدكتور عبد المولى عرقوب، مدير مشروع المكتبة الرقمية بالجامعة.

رحب رئيس جامعة دمنهور بالضيوف معبرًا عن سعادته بالتعاون مع بنك المعرفة والمجلس الأعلى للجامعات. أكد على أهمية تأهيل الباحثين وتزويدهم بأدوات المعرفة الحديثة، مما يسهم في إنتاج بحوث تطبيقية تعزز التنمية وربط البحث العلمي بالاقتصاد والصناعة. وأشاد بدور بنك المعرفة المصري كأكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، تقدم موارد أكاديمية عالمية للباحثين والطلاب.

أشارت الدكتورة منال مصطفى إلى الدور المحوري لبنك المعرفة في دعم البحث العلمي والاستثمار في رأس المال المعرفي. وأوضحت أن هذا التدريب يعتبر جسرًا يربط بين قدرات باحثي جامعة دمنهور وبنك المعرفة الذي يُعد كنزًا رقميًا لدعم الجهود البحثية.

شهدت الفعالية حضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والباحثين وطلاب الدراسات العليا، إلى جانب عدد من أخصائي المكتبات والمعلومات وطلاب المرحلة الجامعية الأولى. وشارك في التدريب نخبة من خبراء المكتبة الرقمية المتخصصين.

تناولت ورشة العمل محاور متنوعة تشمل خدمات المكتبة الرقمية وآليات دعم البحث العلمي. كما ناقشت خدمات اتحاد المكتبات الجامعية المصرية وطرق الاستفادة منها، وحللت أبرز المؤشرات الببليومترية المستخدمة في الترقيات، مع مناقشة كيفية تجنب النشر في المجلات غير الموثوقة. تم التعرف على نظم التصفح وقاعدة بيانات Emerald، وكيفية استثمار المعارف العلمية في مختلف التخصصات من خلال تدريب تفاعلي مثمر بين المشاركين.