الارشيف / عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

«الموت قريب وقلبي مقبوض».. آخر كلمات الصحفية حنين القطشان

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

راحت ضحية قصف غاشم، وارتقت روحها بعد بكاء وشعور قوي بالخوف، إذ تمنت الصحفية حنين القطشان مع شعورها باقتراب الموت أن تكون أول شهداء بيتها، وألا تشعر بحرقة القلب على أحبائها، ومع الضربات المتواصلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حربه الوحشية على قطاع غزة، قُصف بيت «القطشان»، ليحزن عليها كل من يعرفها، وتنهال عبر صفحتها على «» مئات التعليقات ومنشورات التعازي في الفقيدة الشابة.

آخر كلمات الصحفية حنين القطشان

حاولت التماسك حتى أخر نفس، عبرت عن قوتها في منشور منذ أيام، وأنها لن تستسلم مهما كانت الظروف، لكن في آخر تسجيل صوتي للشهيدة الصحفية حنين القطشان، كشف انهيارها وخوفها، من نبرة صوتها المبحوح لكثرة البكاء، بحسب مقطع قصير، نشره حساب لأحد الأصدقاء عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، قالت فيه: «خايفة كتير، حاسة أن روحي هتطلع، بس يا رب أموت أول واحدة في عيلتي، ما بدي أشرب نار حد، قلبي مقبوض كتير، ما ضل فينا حيل نتحمل والله، ما ضل».

وقبل الإنهيار والشعور بالموت القريب منها في كل مكان، حتى استشهدت في منزل عائلتها في مخيم النصيرات في غزة، كانت الصحفية حنين القطشان تتسم بصلابتها، وقوتها وقالت ذلك لأحد اقاربها عبر تسجيل صوتي قصير:«عمر الشقي بقي، وبعدين حتى لو رحت عادي هما اللي راحوا أحسن مني، متخافش عمر الشقي بقي وقاعدة على قلبك، وبكرا لما تتزوج هخليك تسمي بنتك حنين».

معلومات عن الصحفية حنين القطشان 

ولدت الصحفية حنين القطشان في مخيم النصيرات شمال قطاع غزة، حيث منزل عائلتها الشهيرة بـ«القطشان»، الذي قصف بمن فيه، وكانت متواجدة داخله، وارتقت شهيدة في الساعات الماضية.

– قبل استشهادها، تمتعت الصحفية حنين القطشان، بحب الناس لها، وحصلت على الثانوية من مدرسة ممدوح صيدم للبنات.

4333548951702985540.jpg

22b0868ea2.jpg

cd803dd87a.jpg

9dce69d43d.jpg

– التحقت بجامعة القدس المفتوحة، فرع غزة.

– عملت «القطشان»‏ محررة لدي موقع أحوال البلاد سابقًا.

– عملت كمقدمة لدى قناة بلدنا.

– بعدها عملت ‏معدة برامج لدى قناة الكوفية.

– آخر محطاتها العملية، التحقت كمذيعة إذاعة صوت الوطن الفلسطينية.الأكثر قراءة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا