الارشيف / عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

.. قلبه دليله.. تفاصيل اللقاء الأخير بين أب وابنته قبل غرقها بحادث معدية أبو غالب

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

حادث معدية أبو غالب، ودعته بابتسامة وسلام معتاد قبل أن تنطلق إلى عملها، لم يمر من الوقت الكثير ليجد اتصال هاتفي من ابنته الناجية من الحادث تخبره أن السيارة سقطت من المعدية وشقيقتها كانت أمامها في المياه تبحث عن منقذ قبل أن تختفي سريعًا داخل النيل.

لم يتمالك عيد ابن مركز أشمون بالمنوفية نفسه وانطلق مسرعًا إلى حيث مكان الحادث بـ معدية أبو غالب وجد إحدى ابنتيه أدركتها النجاة بينما الأخرى لا أثر لها هى وزميلاتها، انهمرت دموع الرجل وافترش الأرض على حافة النهر يحدثه ويرجوه أن يحمل تياره نجلته إلى الخارج.

اللقاء الأخير مع نجلته

عاد رمضان بذاكرته لساعتين فقط حينما طلب من ابنته روان ألا تذهب إلى العمل مرة أخرى فالقلق كان ينتابه من حين لآخر خوفًا من أن تذهب ذات مرة ثم لا تعود إليه كما حدث مرارًا مع من يعبرون إلى عملهم بواسطة المعديات. ما زال رمضان يتذكر أنها أخبرته أن ذلك سيكون هو الأخير لها فى العمل بعد أن أكملت الأسبوع ستذهب فقط لاستلام راتبها عن تلك الأيام التي عملت بها داخل مزرعة العنب ولن تعود مرة أخرى، دون أن يدري أن ذلك الحديث سيكون هو الأخير.

روان تستغيث بوالدها في اللحظات الأخيرة

احتضن الرجل ابنته ميادة التى نجت من الحادث بعد أن أنقذها السائق وتم استخراجها من المياه يسألها عن شقيقتها لتخبره أنها كانت تقوم بالنداء عليه لينقذها، كانت تصرخ وتقول بصوت يملأ الأجواء “الحقني يابا”.انفجر الرجل بالبكاء مجددًا موجهًا كلماته تجاه البحر قائلًا “لو كنت هنا ما كنتش سبتك تغرقي” ممنيًا نفسه أن تسمع ابنته التي ما زالت تقبع فى قاع البحر تلك الكلمات، بعد أن فقد الأمل في أن تعود إليه وهي على قيد الحياة.

الأكثر قراءة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا