يا ترى إيه طبيعة الاستمارات الكويتية اللي دخلت مصر قريب، وشكل الاستثمارات دي إيه وقيمتها المادية، وإيه هي مكاسبها للاقتصاد المصري على المدى القريب والبعيد؟
في الحقيقة، الكويت داخله بتقلها في مصر، والكلام ده حصل واترجم على أرض الواقع في مجموعة من الصفقات الاستثمارية اللي من العيار التقيل، وكان آخرهم صفقة منطقة السخنة.
وفي الساعات الأخيرة، شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، توقيع مشروع “شركة فتوح الكويت”، واللي هيٌقام داخل نطاق المطور الصناعي “شركة التنمية الرئيسية – MCD”، بالمنطقة الصناعية بالسخنة، والمشروع ذه هيكون على مساحة 10 آلاف متر مربع، وباستثمارات 1.7 مليون دولار بما يعادل 86 مليون جنيه مصري، بهدف إنشاء مصنع لإنتاج مواد التعبئة والتغليف.
ونقدر نقول، إن المشروع ده بيمثل خطوة جديدة لتحقيق أهداف الهيئة الأنصارية في استقطاب الاستثمارات ذات الجدوى الاقتصادية العالية، وتنفيذ مشروعات صناعية تساهم في تعميق التصنيع المحلي، وتوطين سلاسل الإمداد في عدد من القطاعات الحيوية.
كمان، الشراكة مع مستثمرين ذوي خبرة ورؤية تنموية زي الكوايتة، هتعزز من الثقة في مستقبل المنطقة الاقتصادية كمركز صناعي ولوجستي إقليمي بيخدم الأسواق المحلية والدولية.
عندك برضو، موقع المشروع بالمنطقة الصناعية بالسخنة قريب من ميناء السخنة، يعني هيخدم أهداف المشروع في تصدير 90% من الإنتاج، غير كل ده الهيئة هتقدر توفر بيئة استثمارية محفزة من خلال البنية التحتية المتطورة، والتيسيرات المقدمة للمستثمرين، وكمان التكامل مع منظومة النقل والموانئ الحديثة اللي بيتم العمل على تطويرها باستمرار.
ولو ماتعرفش، فشركة الكويت العالمية اتأسست كشراكة مصرية كويتية وعندها خبرة 18 سنة في مجال توزيع وتوريد المواد الاستهلاكية، كمان المصنع بتاعها هيقام بالمنطقة الصناعية بالسخنة، وبيتم تنفيذه بالشراكة مع شركة صينية متخصصة في المجال ده، غير كل ده المشروع هيوفر فرص عمل كتيرة للشباب المصري.
وفوق كل ده، مصر حاليا بتستهدف جذب استثمارات كويتية بتصل لـ 7 مليار دولار خلال السنتين الجايين في قطاعات مختلفة،عشان تضاف لسجل الاستثمارات اللي ضخها المستثمرين الكوايتة واللي وصلت ل 20 مليار دولار.
وهيئة الاستثمار المصرية، عرضت على الجانب الكويتي الفرص المتاحة في جميع القطاعات، ز صناعة السيارات والنسيج والأجهزة المنزلية والإلكترونيات والدواء والمواد الغذائية، بجانب الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والتعهيد وحتى القطاع السياحي والصحي والزراعي، ده غير الصناعات الكيماوية والمعدنية والغزل والنسيج، وفرص استثمارية في قطاع السياحة والفنادق.
وطبعا الكلام ده بيؤكد إن في رغبة مشتركة بين الكويت ومصر في زيادة الاستثمارات، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت، لبحث سبل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وكانت الزيارة دي وش الخير على مصر.
المصدر: بانكير
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.