الشركة تخطط لخفض استثماراتها بنحو 2 مليار جنيه سنوياً تدرس الشركة المصرية للاتصالات الدخول في مفاوضات مع اثنين من مشغلي خدمات المحمول بالسوق المحلي، لبحث إمكانية دمج الأبراج المملوكة لكل طرف في كيان واحد، بما يتيح إنشاء منصة موحدة لإدارة الأبراج، تستهدف جذب مستثمر استراتيجي دولي خلال الفترة المقبلة. وقالت مصادر مطلعة لـ«البورصة»، إن الشركة تلقت خلال الفترة الماضية عرضين منفصلين لشراء محفظة أبراجها، غير أن العروض المقدمة لم تكن مجزية، ما دفعها إلى دراسة بدائل أخرى، يأتي في مقدمتها خيار الدمج مع المشغلين. وأوضحت المصادر أن صفقة الأبراج المحتملة ستتم وفق آلية «البيع وإعادة الاستئجار»، لافتة إلى أن تقييم العروض لا يعتمد فقط على قيمة البيع، وإنما يمتد ليشمل شروط إعادة الاستئجار التي ستنعكس مباشرة على النفقات التشغيلية للشركة خلال السنوات المقبلة. ويعمل في السوق المصري 4 مشغلين للمحمول هم: «فودافون مصر» التابعة لمجموعة فودافون البريطانية، و«أورنج مصر» التابعة لمجموعة أورنج الفرنسية، و«اتصالات مصر» التابعة لمجموعة اتصالات الإماراتية، إضافة إلى «المصرية للاتصالات» التي تمتلك الحكومة المصرية نحو 70% من أسهمها، فضلاً عن حصتها البالغة 45% في «فودافون مصر». وفيما يخص خططها الاستثمارية، تستهدف «المصرية للاتصالات» خفض إنفاقها الاستثماري بنحو ملياري جنيه سنوياً، على أن يتراوح حجم الاستثمارات خلال العام المقبل بين 20 و22 مليار جنيه، مقابل مستويات أعلى للإنفاق حالياً، مع الحفاظ على نسبة الاستثمارات عند حدود 20% من إجمالي المبيعات. وارتفعت أرباح الشركة بنسبة 62% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتسجل 10.52 مليار جنيه، مقارنة بـ6.51 مليار جنيه في الفترة المقابلة من 2024. كما صعدت الإيرادات إلى 50.6 مليار جنيه، مقابل 38 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.