تظاهرت البرازيلية ميريان سانتانا، 27 عاماً، بأنها طبيبة، وعالجت 30 مريضاً بالغاً وطفلاً في أحد المستشفيات، قبل أن تكشف أنها اشترت شهادة عبر الإنترنت مقابل 8 دولارات، وألقي القبض عليها في أول يوم عمل لها بمنشأة طبية بمنطقة كورادوس، في ساو باولو، بعدما ارتاب متخصصون آخرون في الرعاية الصحية، وفحصوا رقم تسجيلها الذي يخص طبيباً حقيقياً. وأفادت شهادة سانتانا التي اشترتها عبر الإنترنت مقابل 8 دولارات بأنها أكملت دوراتها الدراسية في عام 2022. وعندما تمت مواجهتها في المستشفى، اعترفت ميريان سانتانا بشراء الوثيقة عبر الإنترنت. وأخبرت الشرطة لاحقاً أنها كانت معالجة نطق، وتكسب حوالي 800 دولار شهرياً، ولم تؤكد الشرطة مهنتها، وحصلت على الوظيفة من خلال شركة في عملية تقديم الوظائف. ووُجهت إلى سانتانا تهمة ممارسة مهنة غير قانونية، والتزوير الأيديولوجي، واستخدام وثيقة مزورة، والخطر على الحياة، ومحاولة الاختلاس.