عادي

ارتفاع عدد المتنافسين على جائزة الشارقة للاستدامة

أكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن جائزة الشارقة للاستدامة تشكل علامة فارقة في منظومة الجوائز المحلية في مجال الاستدامة، وتحقق نجاحاً مميزاً في إحداث التغيير النوعي المنشود على صعيد ثقافة الاستدامة وممارساتها على مستوى الأفراد والمؤسسات وباقي الفئات المجتمعية في الشارقة ودولة الإمارات.
وأوضحت رئيس الهيئة، أن الجائزة في دورتها الثانية عشرة للعام 2023 / 2024 تلقت 767 ملفاً متنوعاً من المؤسسات وطلبة الجامعات والكليات المحلية والمدارس الحكومية والخاصة والأجنبية من مختلف إمارات الدولة، وبنسبة ارتفاع 58% مقارنة بعدد 485 مشاركة تلقتها الجائزة في الدورة السابقة، ليرتفع إجمالي المشاركات منذ انطلاق الجائزة في عام 2012 وحتى الدورة الحالية إلى 282 مشاركة، وهو إنجاز يعكس تنامي الاهتمام لدى المؤسسات وإدارات المدارس والجامعات والطلبة في بذل المزيد من الجهود والمشاريع والبرامج البيئية وتقديم أفكارهم المبتكرة وأنشطتهم التوعوية المميزة وصولاً إلى تحقيق الاستدامة وصون التنوع الحيوي وتعزيز جودة الحياة الآمنة والمتكاملة في المجتمع ككل، وترجمة رؤى وأهداف الهيئة التي تنبثق من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
334 مشاركة خضراء
قالت هنا سيف السويدي: «استقبلت الجائزة في دورتها الحالية في فئة (المدارس الخضراء) 334 ملفاً من طلبة المدارس الذين مثلوا 150 مدرسة حكومية وخاصة وأجنبية من جميع الإمارات والمدن والمناطق التابعة لها، حيث توزعت هذه الملفات على المجالات السبعة لفئة المدارس الخضراء، والتي تتمثل في ترشيد الطاقة الكهربائية والمياه، والمشروع البيئي المستدام، وأفضل مشروع بيئي في الذكاء الاصطناعي، والمبتكر البيئي، والكتابة الإبداعية للقصة القصيرة باللغتين العربية والانجليزية، والفيلم البيئي القصير، والمدرسة الخضراء».
13 جامعة وكلية
أشارت هنا سيف السويدي إلى أن فئة (الجامعات) تلقت بدورها 406 ملفات من طلبة 13 جامعة وكلية على مستوى الدولة، وهي جامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وكلية الأفق الجامعية، والجامعة القاسمية، وكليات التقنية العليا من جميع الفروع في الدولة، وجامعة خليفة، وجامعة أبوظبي، وجامعة الإمارات، وجامعة نيويورك، والجامعة البريطانية في دبي، وجامعة دبي، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة عجمان، منوهة بمشاركة عدد 125 عضواً من الهيئة الأكاديمية لهذه الجامعات كمشرفين على المشاريع الطلابية المشاركة في المجالات الستة لهذه الفئة، والتي تتمحور في التصميم المستدام والبناء، والبحث العلمي في الاستدامة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستدامة، والحفاظ على استدامة الموارد البيئة وحمايتها، وطاقة المستقبل والانبعاثات، والاستدامة في حماية صحة الإنسان والبيئة.
وأعربت هنا سيف السويدي، عن شكرها لجميع الجهات الحكومية التي حرصت على المشاركة في فئة المؤسسات في مجال الابتكار البيئي لتحقيق الاستدامة، وهي فئة رئيسية تطرح للمرة الأولى في هذه الدورة في سياق الخطة التطويرية المتواصلة للجائزة، وتضاف إلى الفئتين السابقتين الخاصتين بالمدارس والجامعات، حيث تلقت فئة المؤسسة ملفات من 27 مؤسسة من إمارات الشارقة ودبي وعجمان وأبوظبي ورأس الخيمة.
وبدأت مرحلة تقييم المشاريع المقدمة للجائزة من قبل أعضاء لجان تحكيم الجائزة في فبراير الماضي، حيث ستنتهي هذه المرحلة في إبريل المقبل، ويأتي تقييم المشاريع على مرحلتين، المرحلة الأولى لتقييم ملفات المشاريع بناء على معايير محددة ذات نقاط محددة لكل مجال من مجالات الجائزة، حيث سيتم في نهاية هذه المرحلة ترشيح المشاريع المؤهلة لمرحلة التقييم النهائي، بالإضافة إلى مرحلة التقييم النهائي لعرض المشاريع المرشحة في معرض مفتوح يتم خلاله مناقشة وتقييم المشاريع المعروضة بناء على المعايير المشروطة، وسيتم إقامة معرضين للتقييم في إبريل، أحدهما لمشاريع فئة المدارس والمعرض الآخر لتقييم المشاريع المؤهلة لفئة الجامعات. بينما سيتم إجراء زيارات ميدانية للمؤسسات المرشحة والمؤهلة لمرحلة التقييم النهائي.
وبعد انتهاء لجان التحكيم لفئات الجائزة (المدارس والجامعات والمؤسسات)، سيقوم أعضاء اللجان بترشيح الفائزين المتميزة مشاريعهم، والتي انطبقت عليها جميع معايير الجائزة.