الارشيف / منوعات / الطريق

الضوء الأزرق عدوٌّ لصحتك ونومكاليوم الأربعاء، 27 مارس 2024 06:48 مـ

هل تعاني من صعوبة في النوم؟ هل تشعر بالتعب والإرهاق بشكل دائم؟ هل تواجه صعوبة في التركيز والانتباه؟ قد يكون الضوء الأزرق هو السبب وراء كل ذلك، ففي عصرنا الحالي، نتعرض بشكلٍ متزايد للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والكمبيوترات والتلفاز.

ما هو الضوء الأزرق؟

الضوء الأزرق هو نوع من الضوء المرئي ذو طول موجي قصير. يتواجد هذا الضوء بشكلٍ طبيعي في ضوء الشمس، لكنه يُصدر أيضًا من الشاشات الإلكترونية.

كيف يؤثر الضوء الأزرق على الساعة البيولوجية؟

يُؤثّر الضوء الأزرق على الساعة البيولوجية، وهي عبارة عن نظام داخلي يُنظم وظائف الجسم مثل النوم والاستيقاظ.

عندما نتعرض للضوء الأزرق، يُرسل الجسم إشارات إلى الدماغ تُؤكّد له أنّه وقت النهار، مما يُؤدّي إلى قمع إفراز هرمون الميلاتونين، وهو هرمون يُساعد على النوم.

ما هي مخاطر التعرض للضوء الأزرق؟

صعوبة في النوم
قلة جودة النوم
التعب والإرهاق
ضعف التركيز والانتباه
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان
نصائح للحد من التعرض للضوء الأزرق:

قلل من استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم
استخدم واقي من الضوء الأزرق
اضبط سطوع الشاشة على مستوى منخفض
احصل على ٍ كافٍ من النوم في الليل
مارس الرياضة بانتظام
تناول طعامًا صحيًا

كما كشفت دراسة جديدة للجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤينة إن الضوء الذي يبلغ ذروة طوله الموجي حوالي 480 نانومتر (مثل التوهج الأزرق لشاشة الهاتف الذكي)، يقمع إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم.

وبحسب "ستادي فايندز"، تؤكد هذه النتائج دور استخدام الشاشات الزرقاء في تغيير إيقاع الساعة البيولوجية لدينا.

وإلى جانب قياسات التعرض للضوء والفحوصات، أشار فريق البحث إلى المنظور التطوري أيضاً. وتحديداً تاريخ أسلافنا مع الضوء الأزرق لسماء الصباح، الذي يشير إلى أن الوقت قد حان للاستيقاظ والنشاط.

بينما تثير الألوان الدافئة والمحمرة في المساء سلسلة من التغييرات التي تهيئ الجسم للنوم.

وقال الباحثون: "في عالمنا الذي يتسم بالإضاءة الاصطناعية المستمرة، ربما نتلقى إشارات متضاربة".

الشباب أكثر تضرراً
كما أشار الباحثون إلى تأثير العوامل الفردية مثل العمر وتاريخ التعرض للضوء وعلم الوراثة، على الحساسية للضوء الأزرق.

على سبيل المثال، تصبح عدسات أعيننا بشكل طبيعي أكثر اصفراراً مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى تصفية المزيد من الضوء الأزرق وهذا يعني أن الأطفال والمراهقين قد يكونون أكثر عرضة لآثار التعرض للشمس في المساء.

ونصح الباحثون باستخدام إعدادات تعتيم ضوء الشاشات خلال المساء والنظارات المفلترة للضوء الأزرق، لتقليل التعرض له، والحد من استخدام الشاشات في المساء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا