شهدت العاصمة المصرية القاهرة جريمة مروعة، بعدما قُتلت مسنّة على يد طفلين تسللا إلى منزلها، وقاما بكتم أنفاسها بقطعة قماش مبللة، لسرقة مصوغاتها الذهبية.

والبداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة الزيتون من موظف، قال فيه إنه عاد من عمله فوجد والدته فارقت الحياة نتيجة كتم أنفاسها، فضلاً عن سرقة بعض المصوغات التي كانت تحتفظ بها بالشقة، وفق ما نشرت وسائل إعلام مصرية الاثنين.

وبمراجعة الكاميرات تبين دخول طفلين إلى الشقة قبل الوفاة، أحدهما بمثابة حفيدها، فتم ضبطهما، واعترفا بالواقعة، وأحيلا للنيابة التي باشرت التحقيق.

وكشفت التحقيقات في واقعة مقتل مسنة على يد طفلين (14 و15 سنة) داخل شقتها في منطقة الزيتون، أن أحد المتهمين تربطه صلة قرابة بالضحية «حفيد شقيقتها»، ويعلم أنها تحتفظ بكمية من الذهب داخل شقتها، فقرر التخلص منها بمساعدة صديقه.

وأضافت أن الطفل قريبها، بدأ يراقب الشقة حتى تأكد من خروج ابن المجني عليها للعمل، وأن شقيقة جدته المسنة أصبحت بمفردها داخل الشقة فقرر تنفيذ جريمته.

وأشار إلى أنه دق جرس الباب، وبحكم صلة القرابة، ومعرفة الضحية به فتحت الباب دون خوف منهما، فقاما بغلق الباب من الداخل، وتكميم فمها حتى لا يسمعها أحد، ووضعا قطعة قماش مبللة على فمها حتى فارقت الحياة، وسرقا كمية من الذهب كانت موجودة بالشقة، وفرّا هاربين.