يرغب كثيرون باستعادة بعض الوظائف والأدوات التي اعتادوا عليها في تطبيق Google Play Music الذي لم يعد موجودًا، بالرغم من أن شركة غوغل، كانت قد وعدت بنقل كل هذه الوظائف والأدوات إلى يوتيوب. وتطبيق Google Play Music يقدم خدمة بث الموسيقى عبر الإنترنت كجزء من خط خدمات Google Play، حيث الكشف عن الخدمة في 10 مايو 2011 بعد فترة تجريبية مدتها ستة أشهر، وتم إطلاقها علنًا في 16 نوفمبر 2011، قبل أن يتم إغلاقها في ديسمبر 2020 لإفساح المجال أمام YouTube Music. وعلى الرغم من أن YouTube Music يتمتع ببعض الميزات الرائعة، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفتقدون بعض الأدوات والوظائف المحبوبة من Google Play Music مثل تحرير البيانات الوصفية، وعدد مرات التشغيل وغيرها. وكما أن YouTube Music تطور منذ ظهوره لأول مرة في عام 2015، إلا أن غوغل كانت قد وعدت بأن جميع ميزات Play Music ستنتقل إلى YouTube Music عندما أعلنت أنها ستغلق خدمة البث المحبوبة للغاية. تحرير معلومات الأغنيةيتضمن تطبيق موسيقى Google Play Music القدرة على تغيير البيانات الوصفية للأغاني التي قمنا بتحميلها، فمن خلاله يمكننا تعديل اسم الفنان والألبوم وعنوان الأغنية وحتى نوع الموسيقى، ويعد هذا خيارًا قياسيًّا إلى حد ما عبر خدمات بث الموسيقى، من Spotify إلى Apple Music. وهذه الميزة تمنح المستخدم قوة تنظيمية عليا من خلال السماح بتنظيم المكتبة الموسيقية بدقة، فيما لم تقم غوغل بتضمين هذه الوظيفة مطلقًا في YouTube Music فباتت موسيقانا مقفلة الآن ولا نستطيع التحكم بها. تطبيق صوتي فقطيعد يوتيوب أفضل مصدر على الإنترنت لمقاطع الفيديو الموسيقية، وبالمثل، كانت موسيقىGoogle Play Music واحدة من أفضل منصات البث الصوتي، وكان هذا الفارق الواضح بين الخدمتين. ومن ناحية أخرى، يمزج YouTube Music هذه العناصر معًا، لكن غالبًا ما تكون الصفحة الرئيسة وعمليات البحث مليئة باقتراحات الفيديو. والأمر ليس سيئًا للغاية على تطبيق الويب، ولكن تطبيق YouTube Music على الهاتف المحمول هو المكان الذي يصبح فيه الأمر غير عملي، فإذا كنت تستمع إلى الموسيقى أثناء القيادة وتركت الأمر لغوغل لاختيار الأغاني بشكل عشوائي، فإنك تخاطر بظهور مقاطع فيديو موسيقية واستهلاك كبير لباقة البيانات. عدد مرات التشغيلأدركت Google Play Music أن هناك شيئًا مُرضيًا في رؤية عدد المرات التي قمت فيها بسماع أغنية ما، وهو ما سيسمح للمستخدم بتنظيم مكتبته بناءً على عدد مرات التشغيل في حال رغب بذلك، حيث قرر موقع YouTube Music أنه من الأفضل الحفاظ على سرية اهتماماتنا الموسيقية، فسجِلُّ الاستماع ليس متوفراً عليه، أو على الأقل لا يمكننا رؤيته. مظهر مشرقكان لـ Google Play Music مظهرًا أكثر إشراقًا، إذ كان وضعه الفاتح خيارًا مرحبًا به، وعلى الرغم أن العديد من التطبيقات توفر أوضاعًا فاتحة ومظلمة يتم ضبطها تلقائيًّا بناءً على إعدادات جهازك، ومع ذلك يصر تطبيق YouTube Music بشدة على واجهة داكنة فقط. الانتقال السلس بين الأغانيأدركت Google Play Music جمال الانتقال السلس والساحر من أغنية إلى أخرى الذي يخلق تدفقًا متواصلًا من الموسيقى، وهذه الميزة كانت موجودة منذ فترة، حتى أن Windows Media Player القديم كان يمتلكها. لكن لا يمكن العثور عليها في YouTube Music، مما يتركنا في لحظات صمت متناقضة بين الأغنية والأخرى. المصدر – إرم