الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

بعد الانفعال.. أحمد عبد العزيز يصالح «معجب العزاء»

أنهى الفنان المصري أحمد عبد العزيز، الجدل المثار حول الفيديو المتداول لغضبه، وتوبيخه لأحد المعجبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، أثناء خروجه من عزاء الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر.

ونشر عبد العزيز عبر حسابه على «»، صورة تجمعه بهذا المعجب في منزله، وعلّق كاتباً: «حسن نورني وشربنا قهوة مع بعض. رب ضارة نافعة»، وكان عبد العزيز اعتذر عن واقعة انفعاله على أحد المعجبين، وتوبيخه له في عزاء الفنانة شيرين سيف النصر، موضحاً في بيان، أنه وجد مجموعة شباب ينتظرون خروجه من العزاء وحاصروه وبدؤوا التصوير بهواتفهم، قبل أن يجذبه أحدهم من كتفه إلى الخلف، وهو ما ضايقه وجعله يدفعه بعيداً.
وأشار إلى، أنه لم يكن مدركاً وقتها أن ذلك الشاب من ذوي الهمم، مشيراً إلى، أن معرفته بتلك المعلومة كانت ستجعله يتقبّل ما فعله ويوافق على التقاط الصور معه. وأكد عبد العزيز، أن تدافع الموجودين خارج العزاء باتجاهه جعله يفقد أعصابه، ويغادر مسرعاً، معرباً عن دهشته من تضخيم القصة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال: «الجميع يعلم أني لا أرفض أي طلب لالتقاط المعجبين الصور معي، مهما كنت مشغولاً، ولا أفهم سبب تضخيم الموضوع، ولم أقصد ما حدث، وأعتذر للشاب صاحب الواقعة، لأني لم ألحظ أنه من ذوي الهمم بسبب الزحام، وما حدث كان تصرفاً مني بشكل لا إرادي».

وكتب أحمد عبد العزيز بياناً مطولاً انتقد خلاله تصرفات الأشخاص الذين يقومون بالتصوير خلال الجنازات ومراسم العزاء، ووصف تصرفاتهم بـ«الهمجية» والبحث عن مادة واهية دون مراعاة للقيم الفطرية.
وأضاف، «لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقة الذين اتخذوا من الهمجية نسقاً لهم، دون إيثار حرمة أو سمو لأسمى مشاعر النفس الإنسانية، مجالاً للتعبير عن جمّ غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسؤولة، سوى التهكم على إقحام الذات غير المبررة بالمرة».

واستطرد، «وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوي الهمم، والذي شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التي لا تحترم المناخ العام السائد، ولم يكن لدينا علم مطلق بحقيقة الأمر، بسبب التدافع الشديد، لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور».
واختتم عبد العزيز بيانه مؤكداً: «من هنا، نعلنها بصراحة وبقوة، أن ما تشهده مراسم العزاء وأروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى. وإقحام نبل المشاعر الإنسانية مع فوضى الميديا، والبحث عن الترويج الزائف صحفياً وجماهيرياً، أمر لا يليق مطلقاً بمجتمع صلب بنائه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا