الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

حصة الفلاسي: العفوية سر محبة الجمهور

اعتادت حصة الفلاسي المذيعة الإماراتية البارزة، الاستحواذ على الصدارة في استطلاع «الخليج» ل 15 عاماً، ولذلك أصبح اختيارها أفضل مذيعة سنوياً سبباً للقلق أكثر منه للفرح، لأنها تنشغل كل مرة بما بعد ذلك، وهو الحفاظ على النجاح والمكانة. عن هذا الاختيار المتكرر وبرنامجها المتميز «الشارة»، تتحدث حصة الفلاسي في السطور التالية.

تستهل حصة الفلاسي حديثها بإلاعراب عن سعادتها واعتزازها بفوزها في استطلاع «الخليج» الذي أصبحت تنتظر نتائجة كل عام، وتقول: أشكر جريدة «الخليج» على اهتمامها ومتابعتها الحثيثة لكل ما يقدم على الشاشات العربية من ومسلسلات وحرصها على دعم المتميزين وإلقاء الضوء على جهودهم، وأصبحت أنتظر هذا الاستفتاء كل عام بلهفة خاصة لما يتميز به من حيادية وموضوعية في تقييم الأعمال ورصد آراء الجمهور، خاصة أنني في هذا العام أحصل على المركز الأول كأفضل مذيعة للعام ال 15 على التوالي، بينما حصلت مرة واحدة فقط على المركز الثاني. وأعتز كثيراً بهذه الاستمراية وأتقدم بالتهنئة لكل الفائزين هذا العام.

وعن أهم عناصر التميز في «الشارة» والتجديدات بهذا الموسم، تقول حصة الفلاسي: لايقتصر دوري بالبرنامج على التقديم، بل أتحمل مسؤولية الإشراف على كل تفاصيله الإنتاجية والإخراجية وصناعة المحتوى، وهذا العام حرصنا على إضافة مجموعة من الفقرات الجديدة تتميز بالتثقيف والتوعية والترفيه ومتعة المشاهد، مثل فقرة «كنوز أبوظبي» التي تركز على إلقاء الضوء على مجموعة من المباني القديمة التي جددت وإحياء دورها بالمجتمع مثل بلدية أبوظبي وقصر المنهل والمجمع الثقافي. وتضمن هذ الموسم فقرة «لغز الشارة»، وهي رسائل نصية بطريقة شعرية تحمل إجابة لسؤال الحلقة، وفقرة «شعراء » التي قدمنا من خلالها نبذة عن السيرة الذاتية لمجموعة من أبرزهم قديماً.

وتتابع حصة الفلاسي: اتسعت تجديداتنا هذا الموسم لتشمل انضمام زميل إماراتي شاب مقدماً لفقرة «إنستجرام الشارع»، وهو الزميل مطر الشامسي، وهو إضافة أثرت البرنامج الى جانب إضافة المخرج عبد الله الأحمدي لفريق الإخراج

وأعتز به كثيراً، وأشكر لكل فريق العمل الذي تعاونوا لظهور البرنامج بهذه الصورة الناجحة.

وعن عناصر الإبهار بالبرنامج، تقول: هذا العام طورنا ديكوراته لتكون أكثر إمتاعاً وإقناعاً للجمهور عبر تطوير خاصية الواقع الافتراضي المستخدمة في تصميم الديكورات والخلفيات التي تجسد معالم قصر الحصن من الداخل وتنقل المشاهد فعلياً إلى أجوائه الفعلية.

ورغم دراستها لمجال الهندسة المعمارية، اختارت حصة الفلاسي مهنة الإعلام وبرعت فيها باستخدام أدواتها التي حملتها إلى قلوب المشاهدين لتستقر بها لسنوت متتالية. وعن ذلك، تقول: أعتمد على أسلوب البساطة في التقديم والتواصل مع جمهوري، فالعفوية هي سر من أسرار محبة الجمهور لي، لأنها تزيل الحواجز وتقرب المسافات بيننا، كما أن الثقة بالنفس من أهم أدواتي مع البعد عن الغرور الذي هو مقبرة للنجاح.

وتضيف: هدفي إسعادالناس وتمثيل بلدي وأهلي ومجتمعي بأسلوب مشرف.

وعن ضريبة المهنة ومتاعبها، تقول حصة الفلاسي: أنا ممتنة كثيراً لدعم أسرتي لي طوال مشواري المهني، وتقديرها لظروف عملي ومتطلباته التي حرمتني من الإفطار معها طوال .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا