منوعات / صحيفة الخليج

«الطبيعة مع علي بن ثالث».. روائع البحرية في

يعرض الموسم الثاني من برنامج «الطبيعة مع علي بن ثالث»، الذي يغوص فيه المصور الإماراتي علي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، لقطات ساحرة ومتنوعة تبرز جماليات الإماراتية، تحت المسطحات المائية ليكشف أمام جمهور قناة «سما دبي» التابعة ل«دبي للإعلام» تفاصيل مشوقة وروعة الكائنات المائية التي تعيش في البيئة البحرية والساحلية.

يكتشف الجمهور من خلال الحلقات أساليب حياة العديد من الكائنات الحية، ومن بينها الحبار وسمكة ثعبان البحر، والدلافين وسمكة الضفدع، والأخطبوط وسمكة المهرج، إلى جانب سرطان البحر والروبيان وسمكة الأسد والسلاحف وفرس البحر وعاري الخياشيم، وغيرها، حيث التقط بن ثالث مشاهده التي تمتاز بسحرها وروعتها أثناء غوصه في معظم إمارات الدولة، مقدماً لمتابعي البرنامج الذي يعرض كل ثلاثاء في السابعة والنصف مساءً، وجبة معرفية غنية حول هذه الكائنات وطرق معيشتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها، ويصورها ضمن بيئتها الطبيعية، ما يمنحه بعداً إضافياً، يُبرز من خلاله ثراء البيئة البحرية والساحلية الإماراتية، والتي حظيت باهتمام خاص، حيث بذلت الجهات المعنية في الدولة جهوداً كبيرة لحمايتها والمحافظة عليها.

وقال علي بن ثالث: «تمتاز بيئتنا المحلية بتفردها، وبكونها موطناً للكثير من أنواع الكائنات المائية التي تحتاج إلى المحافظة عليها وإبرازها، وهو ما نسعى إليه من خلال البرنامج الذي نقدم فيه وجبة معرفية حول أهمية بيئتنا البحرية وما نمتلكه من ثروة سمكية متنوعة، حيث عملت الدولة من خلال تشريعاتها ومبادراتها على حمايتها واستدامتها والمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض».

وأشار إلى، أن «البرنامج يظهر مسؤوليتنا وواجبنا كمصورين بأهمية توثيق بيئتنا البحرية وإبراز تنوعها وما تمتلكه من روائع خاصة».

وأضاف، «خطوة مهمة لتوثيق تفاصيل بيئتنا البحرية وتقديمها أمام العالم بطريقة احترافية، وحث الأجيال القادمة على ضرورة المحافظة عليها»، منوهاً بأن إطلاق الموسم الثاني يأتي إثر ما حققه الموسم الأول من نجاح لافت، حيث ركز على البيئة الصحراوية والجبلية المحلية، وما تمتلكه من ثراء، متوجهاً بالشكر إلى «دبي للإعلام» على دعمها وإتاحتها المجال أمام البرامج الوثائقية التي تبرز تفرد وبيئاتها.

وتابع، «هذه البرامج تتطلب جهداً كبيراً من حيث التخطيط والتنفيذ واختبار المُعدّات واقتناص الأوقات والظروف المناخية الملائمة للغطس والتصوير ومن ثمّ الانتقال لمراحل المونتاج، وتحضير المعلومات والبيانات المصاحبة لتكتمل المتعة والفائدة للجمهور».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا